هل لانقلاب غينيا تأثير على قضية الصحراء المغربية؟.. جواب..
هوية بريس- محمد زاوي
ذكّرت صفحة “حديث الصحراء”، على الموقع الاجتماعي “فيسبوك”، بمعطى بالغ الأهمية، يتعلق بالموقف التاريخي لرئيس غينيا المنقلَب عليه، ألفا كوندي. فقد دافع هذا الأخير بكل شجاعة عن رجوع المغرب إلى الاتحاد المغربي، عام 2017.
وكتبت “الصفحة”: “في2017، حاولت دلاميني زوما رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي آنذاك، وهي زوجة رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما، عرقلة الجلسة التي كانت ستخصص للتصويت على عودة المملكة المغربية للاتحاد الإفريقي بالتواطئ مع أعداء المغرب. وكان الهدف هو الحيلولة دون إلقاء محمد السادس لخطابه في مقر الاتحاد، والذي إنتقل لأديس أبابا لهذا الغرض”.
وبخصوص الموقف الشجاع للرئيس الغيني ألفا كوندي، فقد “قام (الأخير) من مكانه، ووجه خطابا لاذغا لزوما وأزلامها، وطالب زملاءه رؤساء الدول بالشروع في التصويت من أجل انضمام المغرب وحسم الأمر دون تأخير، وفعلا وافقت الأغلبية الساحقة، ودخل الملك وخاطب الأفارقة في خطابه الشهير”.
وزعمت الصفحة أنه “بكل صراحة، الانقلاب على السيد ألفا كوندي ربما ينهي مرحلة جيدة من العلاقات مع غينيا”.
وتبقى هذه مجرد ادعاءات إلى حين معرفة بنية الحكم الجديد، وطبيعة رهاناته وتدبيره لمصالحه في علاقاته بباقي الدول الإفريقية والعالمية، أبرزها المغرب.