الدعاية الانتخابية على “سوشل ميديا” تكلف أحزاب المغرب نفقات باهظة و”الأحرار” يتصدر حجم الإنفاق
هوية بريس- متابعة
تسببت الدعاية الرقمية التي اتجهت لها الأحزاب المغربية في الانتخابات التشريعية والبلدية، المقرر إجراؤها الأربعاء، في رفع النفقات الانتخابية.
وعلى مدى أسبوعين، استخدمت الأحزاب السياسية كافة وسائل الدعاية الانتخابية، أبرزها الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تحت ضغوط قيود فرضها تفشي فيروس كورونا.
وتشتد المنافسة على تصدر نتائج الانتخابات التشريعية بين حزبي “العدالة والتنمية” (قائد الائتلاف الحكومي) و”التجمع الوطني للأحرار”، بقيادة وزير الفلاحة عزيز أخنوش.
ويبرز في المشهد السياسي كقوة انتخابية، كلٌ من حزبي “الأصالة والمعاصرة” و”الاستقلال” (معارضان).
ووفق سياسة إفصاح تعتمدها شركة فيسبوك بشأن تمويل الإعلانات عبر شبكتها للتواصل الاجتماعي، يتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار (مشارك في الائتلاف الحكومي)، حجم الإنفاق على دعاية الانتخابات بالمغرب.
والحزب الذي يتزعمه وزير الفلاحة عزيز أخنوش، أنفق خلال 6 أشهر مضت أكثر من 270 ألف دولار، على منشورات دعائية عبر منصتي فيسبوك وإنستغرام.
وخلال أسبوع واحد من الفترة المخصصة للدعاية الانتخابية (29 غشت- 4 شتنبر)، أنفق الحزب الطامح في تصدر نتائج الانتخابات حوالي 65 ألف دولار.
بفارق كبير في الإنفاق تكلف حزب الاستقلال (معارض) حوالي 29 ألف دولار في 6 أشهر مضت، بينها نحو 9 آلاف دولار خلال أسبوع من الفترة المخصصة الدعاية الانتخابية.
أما الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، وهي منظمة شبابية موازية لحزب التجمع الوطني للأحرار، فأنفقت على الدعاية الانتخابية أكثر من 9 آلاف دولار.
فيما لم يتجاوز إنفاق 7 أحزاب مجتمعة، حوالي 26 ألف دولار، بواقع 8 آلاف لحزب الأصالة والمعارضة، وحزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي) بواقع ألف دولار.
أما حزب التقدم والاشتراكية (معارض)، بلغ إجمالي ما أنفقه حوالي 5500 دولار، ونفس الأمر ينطبق على حزب الاتحاد الاشتراكي الذي أنفق حوالي 6500 دولار.
وأنفق حزب الاتحاد الدستوري حوالي 2600 دولار، وحزب الحركة الشعبية نحو 1500 دولار، يليهما فيدرالية اليسار -تحالف يضم حزبي الطليعة الاشتراكي الديمقراطي والمؤتمر الوطني الاتحادي (اليساريين) بواقع 850 دولارا.