سلطات الاحتلال تغلق المسجد الإبراهيمي وتشدد الإجراءات بمحيطه
هوية بريس – وكالات
أغلقت سلطات الاحتلال، الأحد، المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، أمام المصلين، وشددت إجراءاتها العسكرية في محيطه، بمناسبة حلول الأعياد اليهودية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو اسنينة، للأناضول إن “المسجد مغلق طوال هذا اليوم وحتى الساعة الثالثة من فجر الغد (00:00 بتوقيت غرينتش)” .
وأضاف أن الجيش الصهيوني “يمنع دخول موظفي الأوقاف الإسلامية وإدارة المسجد ويفرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة من الخليل، بمناسبة حلول الأعياد اليهودية” .
وأكد على أن “سكان البلدة القديمة من الخليل فقط من سُمح لهم التحرك عبر الحواجز المحيطة بالبلدة القديمة” .
وتغلق السلطات الصهيونية المسجد الإبراهيمي بالكامل أمام المسلمين عشرة أيام في السنة، تتوافق مع الأعياد اليهودية.
وتستمر الأعياد ( من 6 إلى 27 سبتمبر الجاري)، و من بينها عيد رأس السنة العبرية، عيد الغفران، عيد العرش، عيد التوراة.
ويفرض خلالها الجيش الصهيوني إغلاقا تاما على الضفة الغربية وقطاع غزة ( يشمل الحواجز والمعابر).
وكان الجيش الصهيوني قد أعلن، الأحد الماضي، فرض اغلاق على الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال في بيان له إنه “سيتم إغلاق المعابر التجارية، وسيسمح بالمرور في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط” .
ويقع الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ عام 1994، قسم الصهاينة المسجد بواقع 63 بالمائة لليهود، و37 بالمائة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصلي. وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.