كشفت مصادر مطلعة، أن وزير الصحة في حكومة سعد الدين العثماني المنتهية ولايتها خالد آيت الطالب تسبب في حالة من الغضب داخل قلعة حزب التجمع الوطني للأحرار، وذلك على خلفية إدلائه بتصريحات “سابقة لأوانها”.
وحسب نفس المصادر، فإن وزير الصحة خالد أيت الطالب أعلن عن انتمائه لحزب الأحرار، بالتزامن مع تعيين عزيز أخنوش رئيسا للحكومة.
وأضافت نفس المصادر أن تصريح أيت طالب جاء في سياق التمهيد لبقائه وزيرا للصحة في حكومة أخنوش، رغم أنه عندما عين وزيرا للصحة خلال تعديل عرفته حكومة العثماني، لم يكن حينها ينتمي لأي حزب، وبقي محسوبا على التقنوقراط.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن أيت الطالب كان طبيبا، ويشغل منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، كما أن اسمه برز في المغرب منذ ظهور جائحة كورونا وتدبيره لمختلف الملفات المتعلقة بذلك.