«الهلالي» يشبه زاوية البودشيشين بـ«بويا عمر» و«القباج» يدعو حمزة إلى التوبة
عبد الله مخلص/هوية بريس
لازالت الطقوس المثيرة التي يقوم بها مريدو حمزة البودشيشي بمداغ تثير كثيرا من الجدل، فبعد مطالبة الشيخ حماد القباج حمزة بالتوبة وتوجيهه رسالة إليه جاء فيها:
«أنا متأكد أنك تعلم يقينا أن ما يجري هذه الأيام في زاويتك لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا الإمام مالك وغيره من أئمة الإسلام ..
فإن قلت إن ما تفعلونه من الدين؛ فلماذا لم يفعلوه؟
وإن لم يكن من الدين؛ فلماذا تُوهِم الناس أنه من الدين؟!
حتى أن مريديك يعتقدون أنه عين الدين الذي يعرف بالله تعالى ويحقق محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحقق الوسطية والاعتدال في التدين!».
هذا وذكَّرَ القباج المدير التنفيذي لمؤسسة ابن تاشفين حمزة بقول مالك: «وما لم يكن يومئذ دينا فلن يكون اليوم دينا» ، وبقوله رحمه الله: «أي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم».
وقال القباج: ما يردده مريدوك وما يعتقدونه مضرٌّ بك وبهم؛ وفيه من الخرافة والبدعة والتقول على الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى دين الله ما يندى له الجبين».
فبعد القباج وجه امحمد الهلالي القيادي بحركة التوحيد والإصلاح رسالة قوية إلى الزاوية البودشيشية ومريديها جاء فيها: «متى ينعم المغرب بإغلاق بويا عمر الثاني بمداغ ويفك أغلال الآلاف المأسورين في الخرافات والأوهام».
وبحسب الدكتور عباس بوغالم الباحث المتخصص في الصوفية، فـ»ليس خافيا أنه من بين توصيات مؤسسة «راند» الشهيرة الحث على توسيع قاعدة الصوفية في العديد من الدول، ومن بينها المغرب»، كما «أن العلاقات وطيدة بين الأمريكيين وبعض الطرق الصوفية، ومنها على الأخص الزاوية البودشيشية المعروفة جدا في المغرب؛ حيث يأتي مريدوها من كافة أنحاء العالم، ويحرص زعيمها على استقبال السفير الأمريكي في المغرب؛ الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول خلفيات هذه العلاقات ومدى أوجه تقديم المساعدة لمثل هذه الطرق والزوايا الصوفية».
نسأل الله أن يعجل برحيل وزير الأوقاف الذراع الأبمن للطرق الصوفية بالمغرب ….. و خاصة الطريقة البودشيشية الضالة المنحرفة ….فهو أحد مريديها و الموالين لها بالولاء ……. و جزى الله خيرا الشيخ حمّاد على هذه التحركات الدعوية .