اسبانيا تبحث عن مقابر جنودها الذين قتلوا في الريف
هوية بريس- متابعة
يستعد الجيش الاسباني لإطلاق دراسة لجرد جميع المقابر في مختلف دول العالم التي دفن فيها الجنود الاسبان، الذين قتلوا في المعارك وخاصة في منطقة الريف.
وتم الاتفاق في لجنة الدفاع بمجلس النواب الاسباني، بين أربعة أحزاب تشكل الأغلبية من داخل البرلمان، على إطلاق هذه الدراسة، من اجل “تكريم” قبور من فقدوا أرواحهم وهم يقاتلون من اجل اسبانيا، ودفنوا بعيدا عن وطنهم ومنهم من فقد اثره.
وتروم هذه الدراسة الى وضع فهرس للمقابر المختلفة الموزعة في جميع أنحاء العالم، التي تضم مقابر عسكريين اسبان، مع تحديد امكانية التدخل لصيانتها والحفاظ عليها.
وفي نفس السياق رفضت اللجنة مقترح تقدم به الحزب الاشتراكي من اجل جعل يوم 21 يونيو، يوما لتكريم الجنود الاسبان الذي قتلوا في الحروب، الا ان المقترح لقي معارضة من باقي الاحزاب، لتزامن هذا التاريخ مع ذكرى معركة انوال سنة 1921، التي قتل فيها الالاف من الجنود على يد المقاومة الريفية.
وتضم منطقة الريف العديد من المقابر لجنود اسبان بعضها عانت من “النهب” أو التي طالها “التخريب” توجد في شفشاون والقصر الكبير ورأس الماء وزغانغن وزايو وتارجيست، بينما تم انتشال رفات بعضها وجمعها في مقابر أخرى أكبر وأكثر حراسة مثل تلك المتواجدة بكل من الناظور والعرائش وتطوان والحسيمة.