هل سيعيَّن الخلفي في منصبٍ سام؟ وهل انتهى مستقبله في “العدالة والتنمية”؟
هوية بريس- متابعة
أفادت جريدة “الأخبار” الإلكترونية، حسب مصادرها، أن “الخلفي ينتظر تعيينه في أحد المناصب العليا سواء داخل مؤسسات دستورية أو في السلك الدبلوماسي”، ولذلك فهو “لا يحضر الأنشطة السياسية والتنظيمية للحزب إلا إذا دعت الضرورة لذلك”. تضيف نفس الجريدة.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثار فيها نقاش الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة المغربية، في علاقته بالمناصب العليا، بل تم تأويل إعفائه من الحكومة السابقة رغم كفاءته، على هذا الأساس.
وتجدر الإشارة إلى أن الخلفي استضيف مرة بصفة “وزير سابق” على قناة “فرانس 24″، وفي موضوع حساس هو “الأزمة المغربية الإسبانية”، وفي سياق لا يتكلم فيه إلا رجالات الدولة.
أما ما نقلته “الأخبار” من انقطاع، أو شبه انقطاع علاقة الخلفي بحزبه “العدالة والتنمية”، فقد تكون محض ادعاءات، لأن الخلفي نزل بثقله في حملة الانتخابات التشريعية بسيدي بنور، وكان حاضرا في مختلف الأنشطة الداخلية والإشعاعية للحزب بعد إعفائه، وقيل أنه كان يتردد بين الفينة والأخرى على بيت عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق للعدالة والتنمية.
ويذكر بعض الذين يعرفون الخلفي أنه لا يضيع فرصة بأخرى غير مضمونة، وبالتالي فلن يضيع موقعه في الحزب بمنصب لم يحصل عليه بشكل نهائي.