الشيخ عمر القزابري يكتب: الزمُوا حَدَّكُمْ.. إِنّهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم!!!
هوية بريس – الشيخ عمر القزابري
بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.. أحبابي الكرام:
عشاق الظلام.. وحداة اللؤم.. والمهرولون إلى اللعنة.. لا يكتفون في حربهم المسعورة بتحطيم الأخلاق.. وقلب الحقائق.. وتزوير المفاهيم.. وإلباس الباطل ثوب الحق.. بل يصل بهم لؤمهم وقبحهم وحِطتهم إلى محاولة الإساءة إلى سماء المُثُل.. وشمس الأخلاق.. وسيد الناس.. سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. وهذا النص الذي يُدَرَّسُ لأبنائنا.. وفيه تَعرِيضٌ بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هو فصل من فصول القبح التي يتولى كبرها الأراذل السفلة.. من خلال الإساءة إلى كل مسلم.. وإلى كل مغربي.. بل وإلى الأخلاق العالية التي يمثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ذروة سنامها.. وقبة سمائها.. ماهذا السُّعار؟ ماهذا العار؟ ماذا تريدون؟ هل تريدون إطفاء شمس النبوة؟
لقد حاول من هو أشد منكم وأذكى.. فباء بالخسران.. واحتضنته جدران مزابل التاريخ.. ولم تزدد شمس سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إشراقا وسطوعا.. فكفى من هذا العبث.. إنه سيدنا وإمامنا وحبيب قلوبنا وقائدنا وحادينا وهادينا.. وفداه أرواحنا.. وهذا مانزرعه في أبنائنا.. وهذا الذي ندين الله به في ذهابنا وإيابنا.. وفي كل أحوالنا.
إذا ذرعكم القيء.. فدونه أفكاركم.. دعوا عنكم الرحمة المهداة.. والنعمة المسداة.. فلن تصلوا إلى شيء.. فإن الله قد تولى نصرته (إلا تنصروه فقد نصره الله)، وتوعد شانئه (إن شانئك هو الأبتر)، بل وأقسم سبحانه وتعالى بحياته العامرة.. وعمره الزاهر (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون)، فكفى كفى.. إنه الحبيب المصطفى..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
محبكم وحافظ عهدكم وودكم عمر بن أحمد القزابري.
سيدي القزابري يعتبر من رجالات المخزن المقربين لم لا يكتب بهذا الي الملك محمد السادس مباشرة؟!!
ايها المساكين المغرور بكم ابحثوا في نصوص من واقعكم فهو غني بالمواضيع الاجتماعية لحالكم البائس. واتركوا عنكم اللعب بالنار .انكم لم تفلحوا ولن تفلحوا ان اتبعتم طريق المعادين للاسلام ولن يرضوا عنكم ولو قبلتم احذيتهم . عودوا الى رشدكم واتركوا فلذات كبدنا .لا تغرسوا فيهم حقدكم على الاسلام واسمعوا قول ربكم (لايضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط)