الصحفي الفنّ: تسيير الحكومة في حاجة إلى السياسة أولا وليس إلى مكتب دراسات..
هوية بريس-متابعة
كتب الصحفي مصطفى الفن، على حسابه الخاص ب”فيسبوك”، أن “التلقيح كان ولازال وسيظل اختياريا داخل المغرب وخارج المغرب.. وحتى الدول، التي حاولت أن تفرض التلقيح، بالحديد والنار، فشلت في تطبيق هذا الخيار على أرض الواقع”.
وأضاف أنه “أكان يمكن لحكومة السيد عزيز أخنوش أن تتعامل بالمرونة اللازمة إذا كان يهمها التنزيل الهادئ لقرار غير قانوني متعلق بإلزامية جواز التلقيح.. والمرونة اللازمة لم تكن تتطلب سوى إجراء بسيط جدا وهو منح أجل معقول لكي يتلاءم الناس مع منطوق هذا القرار غير القانوني الذي نزل بليل”.
وزاد: “أما التطبيق الأرتودوكسي للقانون فلن ينتج سوى هذه الفتنة التي تتسع اليوم رقعتها في مختلف جهات المغرب. والفتنة أشد من القتل”.
وختم تدوينته بالقول: “تسيير حكومة في حاجة إلى السياسة أولا وليس إلى مكتب دراسات..”.