وأخيرا.. انتهى “الزمن الجميل” بين “دافقير” و”حكومة أخنوش”..
هوية بريس- محمد زاوي
يبدو أن الزمن الجميل الذي كان بين الصحفي “يونس دافقير” وحكومة “عزيز أخنوش” قد أشرف على الانتهاء، بعدما كان دافقير متحمسا لإسقاط الإسلاميين، وصعود حكومة تزهر معها الأرض ياسمينا، وتمطر معها السماء ذهبا وجوهرا.
وفي تدوينة على حسابه الخاص ب”فيسبوك”، قال دافقير :”سلطة تقول ان التلقيح ليس إجباريا، وفجأة تتحايل على الناس والقانون لتجعله إجباريا”.
ثم أضاف: “حكومة تقول ان جواز التلقيح شرط فقط لدخول الادارات والفضاءات الخاصة المغلقة، وفجأة تجعله ضروريا للتجول في الشارع”.
واسترسل في كشف تناقضات التحالف الحكومي بقوله: “تحالف يعد بالترسيم والزيادات في الاجر في برنامجه الانتخابية، ثم يجمع ويطوي في تصريحه الحكومي”.
وزاد صحفي “الأحداث المغربية”: “تصريح حكومي بعدد فضائل الدولة الاجتماعية، ثم يأتي في قانون المالية بضرائب تضرب المبشرين بالدولة الاجتماعية”.
ثم تابع: “حكومة تعد بحماية جيوب المغاربة، ثم لا تكلف نفسها ان تشرح لهم لماذا ترتفع الأسعار”.
وتساءل خصم الإسلاميين في انتخابات 8 شتنبر: “بالله عليكم : هل هكذا ستستعيدون ثقة المواطن في السياسة والمؤسسات؟”.
أمران كلاهما مر، بالنسبة لحكومة أخنوش…
فإذا كان دافقير يتكلم من وحي نفسه، فقد خسرت هذه الحكومة أحد أشرس المدافعين عنها.
وإذا كان يحكي كما يحكي غيره، في نفس المجموعة أو الطرف، فإننا دخلنا مرحلة جديدة، أو لعل العلاقة بحكومة أخنوش قيد المراجعة.
كل هذه مجرد تخمينات..
والذي لا يدري عليه التأمل، وكثيرا ما يصيب هذا الأخير، ولو أخطأ بعضه.
السياسة والسياسيين صعاب اللي تاق بهوم بحال اللي تاق بالزمان اليوم معاك وغدا عليك ولكن حداري هاد الحكومة يلاماوفاتش بالوعود ديالها وزاد الاحتقان راه يمكن الله يستر تنوض شي فوضة راه المسكين ولاعندو بحال الحيات أوالموت واش اللي ولا ينتحر بليصانص ولا يرمي راسو ولا يشنق راسو يلا مشات حتى ناضت شي فوضة شكون غادي يحبسو الله يخليكوم يالمسؤولين فهاد البلاد عوض ماتحيدو الدعم على الغاز والسكر والدقيق راه خاصكوم تزيدو الدعم لجميع المواد الأساسية هادشي اللي تايهم ماخاصنا لازيادة فالأجور لا والو جادونا غي المعيشة اليومية وحنا صابرين معاكوم حتى تفاجا من عندو لايعقل الأموال ماشية فتعزيز المنضومة القتالية وشراء الطائرات بدون طيار الصواريخ والناس كاتموت بالجوع الجزائر لازادت فرعنات طلقو غي الحدود وعطيونا غي الهراوات والمقالع ونحيوهوم بلاهاد الهايلالة