ذكرت مصادر إعلامية أن عون سلطة يعمل سابقا بإحدى الملحقات الإدارية ببني ملال، قرر التخلي عن عمله، والهجرة إلى إسبانيا بشكل سري عبر قوارب الموت، أو ما يسمى ب “الحريك”.
وحسب نفس المصادر أن العون تمكن فعلا من بلوغ ضفاف إسبانيا، بعد رحلة قضاها في البحر رفقة ابنه على متن قارب يحمل مجموعة من المهاجرين السريين المنحدرين من جهة بني ملال خنيفرة.
وبررت المصادر ذاتها الفعل الذي أقدم عليه عون السلطة الذي غامر بحياته وحياة ابنه، بالوضعية الهشة للعديد من أعوان السلطة الذين يتقاضون رواتب هزيلة.