أساتذة التربية الإسلامية يعلنون يوم 30 أبريل يوما وطنيا لمادتهم.. ويستنكرون المضامين المخالفة للمبادئ والقيم الإسلامية
هوية بريس – متابعة
أعلنت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية عن جعل يوم 30 أبريل يوما وطنيا لمادة التربية الإسلامية.
واستغربت الجمعية من مصادقة وزارة التربية الوطنية على مضامين بعض المواد الدراسية تعرض بالإساءة إلى شخص الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما دعت إلى حذف تل المضامين وكل ما يخالف المبادئ والقيم الإسلامية، وأيضا جددت الدعوة إلى تمثيليتها في اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج.
وهذا نص بيانها كاملا:
“عقد المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية اجتماعه العادي يومه الأحد 24 ربيع الأول 1443هـ الموافق 31 أكتوبر 2021 بمدينة مراكش، لمناقشة قضايا خاصة بمادة التربية الإسلامية، وأخرى مرتبطة بالشأن التعليمي عموما، وخلص إلى إصدار البيان الآتي:
1- تهنئته السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة على الثقة المولوية التي حظي بها؛
2- استغرابه من مصادقة وزارة التربية الوطنية على مضامين مخالفة لمبادئ وقيم الأمة الإسلامية والمغربية، والقادحة في أصول ديننا، والمسيئة إلى رسولنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، والرموز الدينية تصريحا أو تلميحا؛
3- دعوته الوزارة إلى مراجعة مضامين مختلف المواد الدراسية بهدف تطويرها مع مراعاة التكامل والانسجام فيما بينها، دفعا لأي تضاد، أو تناقض بينها، حفاظا على التوازن الروحي والفكري للناشئة؛
4- تثمينه المكانة التي حظيت بها مادة التربية الإسلامية في تقرير النموذج التنموي؛ والدعوة إلى التفعيل الأمثل لها بما يحفظ هوية المجتمع المغربي من خلال:
* إسناد تدريسها إلى المتخصص في العلوم الشرعية.
* الرفع من غلافها الزمني وإعادة برمجة حصص الأنشطة الموازية والداعمة.
* الزيادة في معاملها وإدراجها ضمن مواد الامتحان الوطني لكافة الشعب، وتعميم تدريسها في مختلف معاهد ومؤسسات التعليم العالي.
*عدم تصنيفها ضمن قطب التفتح والتنشئة الاجتماعية في السلك الابتدائي.
*-التوصية بإدراج مجزوءة “دعم التكوين الأساس في مادة التربية الإسلامية” بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لأساتذة التعليم الابتدائي، نظرا لتنوع تخصصات هذه الفئة.
5- تذكيره بتمثيل الجمعية في اللجنة الدائمة للبرامج والمناهج، عملا بمقتضيات القانون الإطار؛
6- تجديده الدعوة إلى إصدار الوزارة لمذكرة منظمة للتعليم الأصيل في صيغته الجديدة، سيما وأن المذكرة الوزارية رقم 83/2008 تنص على أنه قسيم للتعليم العام، وهو ما أكده القانون الإطار 17.51 في المادة 7 من الباب الثالث؛
7- تنويهه بالدور الرائد الذي تقوم به جميع فروع الجمعية، وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومؤسسات دينية وعلمية من التصدي إلى كل ما من شانه أن يخترق مناهجنا التعليمية وبرامجنا التربوية؛
8- اعتباره يوم 30 أبريل من كل سنة يوما وطنيا للتربية الإسلامية، اعتزازا بالخطاب الملكي ليوم 10 ربيع الأول 1425هـ الموافق لـ30 أبريل 2004 بالدار البيضاء الذي جعل التربية الإسلامية الركن الأساس في تأهيل الحقل الديني؛ تحصينا للمغرب من نوازع التطرف والإرهاب، وحفاظا على هويته المتميزة بالوسطية والاعتدال والتسامح.
إن الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية تعلن استعدادها للانخراط في تطوير مادة التربية الإسلامية وبرامجها بالشكل الذي يحقق الانسجام والتكامل بين المواد الدراسية، وتقدم في مذكراتها الموجهة إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وبياناتها مقترحات عملية وموضوعية مبنية على مضامين الخطب والرسائل الملكية سيما ما ورد في خطاب 30 أبريل 2004.
عن المكتب الوطني”.