تناقض “الصباح”.. تستنكر الإقبال الكبير للمغاربة على التراويح في المقابل تلمع “طريقة خرافية”!!

هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثارت مادة نشرت اليوم على جريدة الصباح -أعدت بعناية عن الطريقة الصوفية الخرافية الكركرية-، استنكار عدد من المتابعين الذين لطالما علقوا وردوا على تهجم اليومية الفرنكفونية على التدين والمتدينين، ونشرها لمواد فيها من الجرأة على الشريعة وأحكامها الكثير.
حيث نشرت تحت عنوان “الطريقة الكركرية.. البحث عن نور الله”، مادة خصصت لها صفحتها الخامسة كاملة، ومما جعلوه بالبنط العريض “أجانب اعتنقوا الإسلام لتحقيق المشاهدة النورانية والتقرب إلى الخالق”، وعنوان صغير ملمع آخر “أجانب اكتشفوا الله في ذكره بالزاوية”.
هذا في حين أن هاته اليومية التي تفتخر بتوجهها الفرنكفوني ودعايتها للقيم الحداثية المتسيبة وتمليعها للعلمانية، تصر دوما على مهاجمة عدد من الشعائر الإسلامية والكل يعرف الضجة التي أثيرت حول مقالها المهاجم لصلاة التراويح ووصفها بالفوضى، ناهيك عن التقارير والحوارات التي تستقبل فيها أدعياء بحث يشككون في العديد من مسلمات المسلمين ومقدساتهم.
الأستاذ محمد بوقنطار كتب تعليقا على المادة الكركرية تحت عنوان “إنني ما فتئت متعجبا من هذا الذي يقع من هؤلاء المترفين” متسائلا: “سبحان الله كيف لمدعي العقل والتنوير والحداثة أن يخاصموا في عداء طافح وجفاء كاسح إسلام الوحي وهو دين العقل والفطرة والتفكر، بينما يسعون جاهدين إلى مؤاخاة ومحاباة ومساندة دين الخرافة، ويُظهرون قَبولهم ورضاهم على ملل الفجور والخسران، بل ويطيرون كل مطار بطرق الشرك وعبادة القبور والتبرك بالأشجار والحفر والأحجار”.
وأضاف بوقنطار “بل يحرص الكثير منهم وهم الذين علاقتهم بالله تحت درجة الصفر على تسجيل حضورهم بمواسم وموالد الزوايا والمشاهد وترديد الأوراد والشطح والرقص مع الراقصين والتبرك بالمعبودين من دون الله، وكل هذا بحثا منهم على نور الله وهدى سيد الخلق، وهم من هم؟؟؟”.
وتابع مستغربا “فحتى الأمس القريب استنكرت هذه الجريدة وأكبرت على المسلمين غيرتهم على ما وقع في بعض المقررات من اعتساف وتهجم صافق على ثوابت الأمة!!”.





التصوف الخرافي هو دائما الطابور الخامس للإستعمار لذالك ترى أذنابهم يلمعنهم و يطبلون بحمدهم