بائع سمك يرتكب جريمة بشعة في حق جاره بسبت جزولة
هوية بريس-متابعة
عاشت منطقة سبت جزولة ضواحي مدينة آسفي على وقع جريمة بشعة ارتكبها بائع سمك في حق جاره الشاب في الثلاثينيات من عمره.
وحسب مصادر محلية، فإن خلافا نشب بين الضحية والجاني اللذان يقطنان بنفس الحي صباح يوم أمس الخميس 11 نونبر الجاري، قبل أن يستل الجاني ساطورا من الحجم الكبير وجه بواسطته طعنات سببت جروحا غائرة للضحية.
وفور ارتكابه لهذه الجريمة البشعة، فر بائع السمك البالغ من العمر 26 سنة إلى مدينة الدار البيضاء، حيث تقطن أخته، وترك عناصر الدرك تبحث عنه، قبل أن يسلم نفسه للأمن الوطني في العاصمة الاقتصادية.
ووفقا لما أورده الجاني في شريط فيديو مصور، فإنه لم يكن يعلم ساعة فراره أن غريمه سيفارق الحياة داخل المستشفى الإقليمي بأسفي نتيجة للطعنات التي وجهها له، مؤكدا أنه “لم يكن ينوي قتله”.
وفي مقابل ذلك، لم ينكر الجاني في ذات الشريط استعمال سكين كبيرة الحجم، كان يتأبطها تحت تلابيبه، لمواجهة الضحية الذي فارق الحياة تاركا وراءه زوجة حاملا وطفلة صغيرة.
وأكد الجاني أن سبب قتله الضحية يعود لشجار نشب قبل سنوات، بينه وبين الضحية وأخيه، والذي فقد على إثره بائع السمك إحدى عينيه وأصيب بعاهة مستديمة، في حين أن أخ الضحية حكم عليه بالسجن سنتين ثم استأنف الحكم فأصبحت سنة واحدة نافذة، قضى منها 11 شهرا، وكان على وشك مغادرة السجن المحلي لأسفي.
وأضاف الجاني أنه يوم ارتكاب الجريمة التقى بالضحية، واستفزه قائلا أن أخاه “سيخرج من السجن ليفقده عينه الثانية ويجعل منه كفيفا”، وحينها لم يتمالك الجاني نفسه، فدخل معه في صراع دموي انتهى بوفاة الضحية.