د. الكنبوري ينتقد “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” بخصوص موقفها من الأزمة بين المغرب والجزائر..
هوية بريس- متابعة
كتب د. إدريس الكنبوري، الباحث في الجماعات الإسلامية، أنه “مبادرة حميدة تلك التي أقدمت عليها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بإصدار بيان يدعو إلى التهدئة بين المغرب والجزائر وتجنب التصعيد وحفظ دماء الشعبين الشقيقين”.
وأضاف، في تدوينة على حسابه ب”فيسبوك”، أنه “ولكن ما لفت نظري النقطة الأخيرة التي أشار فيها البيان إلى عدم الاستقواء بالأعداء على الأشقاء. إذ هنا وقع السقوط في الخطاب الرسمي الجزائري والرواية الرسمية للجيش الجزائري التي تتحدث عن وجود أيدي إسرائيلية وراء الموقف المغربي”.
وزاد: “تاريخ التوتر بين البلدين يعود إلى عقود بعيدة؛ بل قضية ترسيم الحدود والسطو على أراض مغربية وضمها إلى التراب الجزائري تعود إلى القرن التاسع عشر قبل وجود الكيان الصهيوني بكثير. لذلك فإن البيان بقدر ما جاء يكحلها أعماها”.