د. الكنبوري: لا يحق لأحد لوم العازفين عن الانتخابات أو المقاطعين..
هوية بريس- متابعة
قال الباحث في الجماعات الإسلامية، الدكتور إدريس الكنبوري، أن “الحكومات في البلدان الديمقراطية تخلف بعضها بعضا وتتنافس في مراكمة المكاسب للشعب وتجويد المكتسبات وتحسين أوضاع الفئات الاجتماعية؛ لأنها منتخبة منها ولأنها تعبير عن الإرادة العامة. إلا في بلادنا حيث لا تدين الحكومات بشيئ للناخب وتعتبر نفسها تعبيرا عن الملاكين ورأس المال وأصحاب المصالح؛ فيبدو الناخب الذي يرمي الورقة في الصندوق كما لو كان يريد الاحتراق بها وتبدو الانتخابات لعبة فارغة من المضمون”.
وأضاف، على حسابه ب”فيسبوك”، أنه “إذا كان هذا حال الأحزاب فما بالك بمن جيئ به من خارجها وتم صبغه بلون معين. بالتأكيد هو لا يدين بشيئ لا للناخب ولا للحزب؛ لذلك يسهل التراجع عن المكتسبات بجرة قلم”.
وتابع: “ولهذا السبب لا يحق لأحد لوم العازفين عن الانتخابات أو المقاطعين؛ أما أن العزوف يخدم أعداء التغيير فتلك أسطورة يؤمن بها رجل السياسة وحده؛ ذلك الذي يركب على نسبة المشاركة لكي ينقلب على البرنامج”.
بل يجب لومهم
الى متى سيبقى مقاطعا الى متى يبقى هذا الفراغ. لا اتفق معك. التغيير شعرنا ببعضه على محاسنه و مساوئه عندما كانت المشاركة كثيرة و كثيفة.
المجال لا يقبل الفراغ. مند بدأت اعي بعض اللمور و الدولة تستغل هذه الشريحة اسوأ استغلال و كانت و متزالت تذفعهم نحو ذلك.