كشفت تقارير إعلامية مقتل دركي لزميله في ساعة متأخرة من ليلة الخميس-الجمعة 16 دجنبر 2021، بطلق ناري داخل ثكنة جوية للدرك الملكي بسيدي إبراهيم بولعجول بمحيط مطار سلا، ما تسبب في حالة استنفار أمني، حضر إثره ليلا ضباط مختلفون من مكاتب تابعة للقيادة العليا للدرك والقوات المسلحة الملكية بالرباط، إضافة الى أفراد ينتمون إلى أجهزة أمنية بالرباط وسلا، وقضى عدد منهم ليلة بيضاء.
وأفاد جريدة “الصباح” أن طيارا دركيا وجهت إليه اتهامات بقتل زميله المشتغل بميكانيك الطائرات بالثكنة المختصة بصيانة الطائرات الجوية التابعة لجهاز الدرك، فيما أمرت النيابة العامة لدى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، بنقل جثة الهالك نحو مستودع الأموات بالمستشفى العسكري محمد الخامس للدراسات بالعاصمة من أجل تشريحها، فيما عهد إلى المركز القضائي بسرية الدرك بسلا فتح تحقيق قضائي في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة، لإماطة اللثام عن حيثيات وظروف النازلة، كما أخبرت بدورها النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالرباط وأيضا بالمحكمة الابتدائية بسلا الواقعة ضمن نفوذها الترابي واقعة الطلق الناري.
وحسب المصدر نفسه، تفاجأ المشرفون على ثكنة صيانة الطائرات بالطلق الناري، وهرعوا إلى مسرح الحادث ليعاينوا مسؤولا دركيا، برتبة مساعد، ينزف دما بسبب الطلق الناري؛ وحضرت سيارة إسعاف مصفحة، نقلت الهالك على وجه السرعة نحو المستشفى العسكري، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المؤسسة الصحية.