إيران منبع الإرهاب
د. رشيد نافع
هوية بريس – الأربعاء 20 يناير 2016
سؤال: هل تحسن عملية التجميل التي أشرف عليها العالم وجه النظام الإيراني أم أن حرارة سياسته العدوانية وسجل جرائمه سيذيبان المساحيق الزائفة؟؟
أيها المدافعون عن نظام إيران الإرهابي: هل تعلمون أن إيران مدانة من الأمم المتحدة بسبب انتهاكها لكل اتفاقيات حقوق الإنسان، ودعمها للإرهاب، وهو الأمر الذي يؤكده تقرير الجمعية العامة رقم 70/411 الصادر بتاريخ 6/10/2015؟؟
الذي يقرأ التاريخ ويتتبع سرد الأحداث بعقلانية بعيدا عن التشنجات والحسابات الضيقة سيصل حتما ولو بعد حين إلى نتيجة واحدة وهي:
أن النظام الإيراني يعتبر الدولة الأولى الراعية والداعمة للإرهاب في العالم، إذ دأبت على تأسيس العديد من المنظمات الإرهابية الشيعية في الداخل ورعايتها “كفيلق القدس وغيره”، وكمثال على الخارج “حزب الله في لبنان، الذي وصفه نائب وزير الخارجية الأمريكية “ريتشارد ارميتاج” بأنه التنظيم الإرهابي الأول في العالم، وحزب الله الحجاز وعصائب أهل الحق في العراق”، وغيرها الكثير والعديد من المليشيات الطائفية في عدد من الدول، بمن فيهم الحوثيون في اليمن، والخلايا النائمة التي تتربص بأهل السنة في كل بلاد الدنيا، وتنتظر ساعة الفتك بهم باستغلال طيبوبة وغفلة بعض الأنظمة، “كبعض دول إفريقيا نموذجا”، وتم إدانتها من قِبل الأمم المتحدة، وفُرضت عليها عقوبات دولية، كما دعمت وتواطأت مع منظمات إرهابية أخرى، مثل القاعدة التي آوت عدداً من قياداتها، ولا يزال عدد منها في إيران كحال رؤوس الدواعش التي شوهت جمال الإسلام وصورته
وهذه السياسات الإيرانية العفنة استندت في الأساس إلى ما ورد في مقدمة الدستور الإيراني، ووصية الخميني الهالك ، التي تقوم عليها السياسة الخارجية الإيرانية، وهو مبدأ تصدير الثورة، في انتهاك سافر لسيادة الدول بالتدخل في شؤونها الداخلية تحت مسمى “نصرة الشعوب المستضعفة والمغلوبة على أمرها”؛ لتقوم بتجنيد المليشيات في العراق ولبنان وسوريا واليمن وسائر البلاد، ودعمها المستمر للإرهاب من توفير ملاذات آمنة له على أراضيها، وزرع الخلايا الإرهابية في عدد من الدول العربية، بل الضلوع في التفجيرات الإرهابية التي ذهب ضحيتها العديد من الأرواح البريئة، واغتيال المعارضين في الخارج، وانتهاكاتها المستمرة للبعثات الدبلوماسية، ناهيك عن مئات المشانق التي تقيمها لأهل السنة في عموم التراب الإيراني بمعدل ثلاثة إعدامات يوميا
وما المجازر الأخيرة في العراق وسوريا عنا ببعيدة!!!
كما أذكركم أن في شهر يناير2016 الجاري الذي لم ينقض بعد فمازالت أوراق أيامه تندثر اعترفت إيران رسمياً على لسان قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري بوجود مائتي ألف مقاتل إيراني خارج بلادهم في “سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن”.
وها هو حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الإيراني السابق تشدق بأن إيران تحتل أربع عواصم عربية والقائمة مفتوحة.
هل نسيت أمريكا أن في سنة 2007 أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي قراراً بتسمية الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
فهل بدأ العالم بالفعل عملية تجميل وترويض للمارد الإيراني؟؟
وهل كانت الكثير من البلاد تعرف الطائفية المذهبية إلا بعد قيام الثورة الإيرانية سنة1979؟؟
وفي الختام أقول:
أين علماء الأمة الإسلامية من موقع الصدارة الذي عليه أُخذ منهم الميثاق، ليكونوا فيما بعد ورثة الأنبياء الذين هم قادة الأمم، يسوسونهم وَفْق هدى الله وشرعه، وليبذلوا جهودهم في الإصلاح والتصحيح ومواجهة الانحرافات المتنوعة؟
لماذا يزداد دور العلماء تراجعًا كلما ازداد واقع الناس قتامة مع حاجتهم إليهم؟
فإن كانوا أول من سيوجد الأعذار ويخلق المسوغات، فغيرهم ممن يَقِلُّ علمهم وتضعف عزائمهم سيكون منسحبًا من باب أَوْلى!!!
وهكذا بإمكاني القول: إن تفوق الشيعة ليس لما يملكون من الحق، ولكنه نتيجة لما نحن فيه من الوهن.
اللهم احفظ البلاد والعباد من مكرهم وغدرهم.
فاعتبروا يا أولي الأبصار.
جزاك الله خيرا عنا وعن الامة ياشيخ
عندما يكبر الجسم ويتعب، وتقترب نهايته فإن أمراضه و أهاته تكثر الى ان تفيض روحه.
فكذلك العالم الان في احتضار، وما كثرت الهرج والمرج الا دليل على قرب نهاية العالم وموته.
للاسف الشيعة هم العدو الحال والقادم للامة، اتمنى ان لا تقوم حرب طاحنة، او يتقاتل الشيعي مع المسلم…
قبح الله علماءهم الأنجاس الذين يعلنون علناً انهم يريدون تطهير الارض من اهل السنة والجماعة.
ورحم الله علماء السنة الذين لايريدون صل الزيت في النار ويحاولون عدم جر الامة للفتن والقتل.
خلاصة القول شيخنا هم العدو فاحذرهم نسأل أن يطهر منهم البلاد وان يشفي فيهم العباد
سلمت تلك الأنامل شيخنا الفاضل. لعل الله يكشف بهذه الكلمات الغشاوة عن بعض المغرر بهم بسماحة الأخطبوط الشيعي .
ان اول ما ابدئ به هو قول المرحوم الحسن التاني اﻻ هو تكفير علماء المغرب باجماع هو تكفير الخميني الزنديق ام مقال اخي رشيد هو غياب المسؤولين وعلماء اﻻمة وغيابهم عن الساحة في التصدي للخونة الروافض الخبتاء وسيطرتهم عن الساحة ان غياب علماء السنة ولكن مثل الشيخ رشيد نافع قليل والمسؤولين غائبين ولكن امام الله يحاسبون عن عدم الدفاع عن دينهم ولكن امة محمد حية مادام اهل السنة وامثالك يا شيخ موجودين في الساحة ﻻظهار الحق وعدم الخوف وﻻ يخشون اﻻ الله عز وجل
فقط قصد التوضيح امريكا حليفة لايران و الشيعة دائما اما وصف امريكا لبعض المنظمات الشيعية كحزب الله بالارهاب فهو فقط لاعطائه قيمة نضالية في اعين المسلمين لان امريكا الماكرة تعرف ان وصمها لطرف ما بالارهاب هو تزكية له اما احرار العالم لان توصيفات امريكا تنطلق من خلفيات امبريالية استعلائية يعني انها تصف حزب ابليس بالارهاب فقط ليراه الطرف الاخر و هو المجتمع العربي بالضبط ان الحزب عدو لامريكا لكن الحقيقة انها تتحالف معه و امرته بالدفاع عن الاسد و قمع مظاهرات ايران 2009 للمحافظة على عملائها المجوس و امرته ان يحارب المقاومة العراقية خاصة سنوات 2005 2006 2007
اذن الشيعة خدم للغرب و شيعة المغرب محميون من الغرب
الفرق بين ايران و الدول العربية ان ايران تعدم كل ناشط سني بل حتى غير الناشط لكن في المغرب الشيعة المجوس يستغلون جو الانفتاح و علمانية الدستور ليتحركوا بحرية
ختاما ابران تعدم السنة و المغرب يدغدغ الشيعة في اقوى ردوده