جمعية أساتذة التربية الإسلامية بالمغرب تطالب بتسريع إيجاد حل لقضية الأساتذة المتدربين
هوية بريس – متابعة
الخميس 21 يناير 2016
طالبت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في مجلسها الوطني المنعقد أخيرا بفاس يوم الأحد 10 يناير 2016 إلى التسريع بحلحلة وضعية متدربي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من خلال تدبير مستعجل لمواجهة الدخول التربوي المقبل، وما قد يعرفه من خصاص واكتظاظ وارتباك ودعت إلى تفعيل الشراكة الموقعة بين الجمعيات التربوية-المهنية وبين الوزارة، وتعميمها على جميع الأكاديميات والنيابات، مما يسهل على الجمعيات القيام بدورها التربوي والتكويني، وخدمة الأهداف التربوية والمهنية المشتركة .
وطالبت بإيقاف مسلسل الرجوع إلى فرنسة التعليم الثانوي، والعمل على نقل التعريب إلى المرحلة الجامعية، وتوفير سبل الارتقاء باللغة العربية تدريسا وتداولا في الحياة العامة.
وفيما يلي باقي التوصيات:
1- التركيز على دور مادة التربية الإسلامية في ترسيخ قيم الهوية المغربية، وتحصين المتعلمين ضد آفة العنف والتطرف والغلو والانحلال.
2- اعتبار مادة التربية الإسلامية بكل مكوناتها أحد المداخل الأساس لتوفير الأمن الروحي والاجتماعي والاستقرار النفسي لفلذات أكبادنا، مستقبل هذا البلد الأمين، والعمل على تظافر جهود جميع المسؤولين كل من موقعه، والجمعيات التربوية\المهنية، وجمعيات المجتمع المدني لتحقيق هذا الهدف.
3- التشبث بمصطلح ”مادة التربية الإسلامية” في المنهاج التعليمي المغربي في كل أطواره انسجاما مع الدستور، وكافة المرجعيات المؤطرة للمنهاج التعليمي في فلسفته العامة وغاياته الكبرى وأهدافه المختلفة، مراعاة للمصلحة العامة للبلد، ودرء لمفسدة الفتنة والطائفية، وتعميم تدريسها في كل مستويات البكالوريا المهنية ومختلف مراكز التكوين.
4- إيلاء التعليم الأصيل في صيغته الجديدة العناية اللازمة وإزالة كل العوائق التي تحول دون إرسائه وتعميمه في بعض الجهات والنيابات، وتفعيل المذكرة الوزارية الصادرة في هذا الشأن.
5- العمل على زيادة أعداد متدربي مادة التربية الإسلامية في المراكز الجهوية والمركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم لمحاصرة ما تعرفه المادة من خصاص على مستوى الأساتذة والمؤطرين.
6- التأكيد على ضرورة فتح مجال التبريز أمام أساتذة التربية الإسلامية للإسهام في التطوير الديداكتيكي للمادة.
7- توجه الجمعية الأساتذة الباحثين في سلكي الماستر والدكتوراه إلى البحث في المجال التربوي والبيداغوجي والديداكتيكي؛ مما يسهم في إثراء البحث العلمي في هذه الحقول.
8- ضرورة التسريع بحلحلة وضعية متدربي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين من خلال تدبير مستعجل لمواجهة الدخول التربوي المقبل، وما قد يعرفه من خصاص واكتظاظ وارتباك.
9- تنظيم يوم دراسي خاص بمفتشي المادة لتدارس قضايا الإشراف والتأطير.
10- تنظيم لقاء خاص بالطلبة المفتشين.
11- تفعيل الشراكة الموقعة بين الجمعيات التربوية-المهنية وبين الوزارة، وتعميمها على جميع الأكاديميات والنيابات، مما يسهل على الجمعيات القيام بدورها التربوي والتكويني، وخدمة الأهداف التربوية والمهنية المشتركة .
12- نظرا لما تعرفه الجمعية من إشكاليات التمويل وإكراهات التأطير والتنشيط على المستوى الوطني فإنها تدعو إلى ضرورة إحياء دعم الوزارة للجمعيات المهنية.
13- المطالبة بإيقاف مسلسل الرجوع إلى فرنسة التعليم الثانوي، والعمل على نقل التعريب إلى المرحلة الجامعية، وتوفير سبل الارتقاء باللغة العربية تدريسا وتداولا في الحياة العامة.
رئيس الجمعية: محمد الزباخ.