تمكن رجال الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع، التابع لسرية الدرك الملكي بأشتوكة أيت باها ضواحي أكادير، من فك لغز عصابة إجرامية خطيرة، يتزعمها مخزني سابق، متخصصة في السرقة والنصب.
وحسب مصادر محلية، فقد جرى توقيف فك لغز العصابة بعدما توصلت المصالح الدركية بشكاية من أحد الضحايا، الذي تعرض لسرقة دراجته النارية من منزله، حيث شك في أمر المخزني الذي قضى الليلة في منزلهم بحكم علاقة الصداقة التي تربطه بشقيق الضحية، وبالفعل وبعد يومين تلقى اتصالا هاتفيا من “المخزني” يخبره فيه بتعرفه على مكان تواجد دراجته المسروقة، مشترطا عليه دفع مبلغ مالي قدر بحوالي 4000 درهم من أجل استرجاعها. علما بأن المخزني السابق هو من سرقها وباعها ببلفاع.
وحسب موقع “أكادير24″ فإنه مباشرة بعد توصلها بالشكاية، قامت العناصر الدركية بنصب كمين محكم للمخزني المذكور، انتهى بتوقيفه رفقة شريكه. كما تم توقيف شخص ثالث إشترى الدراجة النارية.
كما بينت التحريات الأولية أن المخزني متزعم العصابة مبحوث عنه من طرف أمن أولاد تايمة بتهم إصدار شيكات بدون رصيد والنصب والفرار من الجندية.
هذا، وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمهم أمام العدالة.