مصر ترشح مُنكرًا لرسالة النبي الكريم لجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام!!
هوية بريس – متابعة
السبت 23 يناير 2016
انتقد القيادي السابق بالجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم ترشيح كاتب مصري منكر لرسالة الرسول صلي الله عليه وسلم لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام.
وذكر إبراهيم في مقال بجريدة الشروق تحت عنوان “العابثون بجائزة الملك فيصل”: رشح نادى القصة صاحب كتاب «الحزب الهاشمي» -يقصد سيد القمني- للحصول على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام.. ورغم أن خطاب الترشيحات جاء إلى نادى القصة بطريق الخطأ.. ورغم أنه غير معنى أساسا بالقضايا الفكرية أو الجوائز الخاصة بها إلا أنه قفز على كل ذلك ورشح الرجل لهذه الجائزة الرفيعة جدا في بلد غير مصر والمخصصة لتكريم من يخدم الإسلام وفكره وقضاياه.
وأضاف ناجح إبراهيم: لو أن نادي القصة اقترح تكريم «أبو جهل وأبو لهب» لنيل الجائزة ما استغرب كل المخلصين والمهتمين بالشأن الاسلامي لهذا الترشيح.. فنادى القصة يعلم من هو مؤلف الحزب الهاشمي ويعلم مواقفه جيدا.. وإنكاره رسالة النبي «صلى الله عليه وسلم» ومختصر كتابه الحزب الهاشمي أن الرسول «صلى الله عليه وسلم» سرق أو أخذ القرآن من أمية بن أبى الصلت.. وأنه مع بنى هاشم ألفوا فكرة النبوة لصنع مجد تليد لبنى هاشم وأن عبدالمطلب جد النبي هو صاحب هذه الفكرة.. وأن محمد اعتمد في مشروعه هذا على خديجة كمركز اقتصادي لدعم مجد بنى هاشم في مواجهة قبائل قريش .
وأكد أن موقف الرجل من الإسلام ومن الله سبحانه معروف.. وهو يدعى في مجمل كتبه أن المادة هي الأول في الوجود قبل الله.. وأن الذى يقول إن الله وجد قبل المادة فهو مثالي.. أما الذى يقول إن المادة كانت في البداية فهو علمي وعملي.. وأن الله هو ابن الاقتصاد.. وأنه يتطور في أذهان الناس بحسب الوضع الاقتصادي -تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-.
وتابع ابراهيم: عموما أفكار الرجل وغيره لا تعنيني ولا تهمني وهو لا تأثير له ولا يعرفه أحد ولا يستطيع التأثير حتى في عشرة أشخاص حتى لو جلس معهم قرنا.. ولكن السؤال الذى يلح على الجميع: ما شأن نادي القصة بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام؟! أمَا كفى مصر فضيحة منح الرجل في أيام مبارك جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية.. وكل علماء وباحثي العلوم الاجتماعية لا يعرفون شيئا عن أي إنتاج علمي رصين وصحيح له أو فكرة أضافها إلى العلم.
وقال إن منح الجوائز في أي بلد هو تعبير عن قيم معينة يراد ترسيخها في المجتمع وتشجيعه عليها، فما القيمة العلمية التي أضافها الرجل لمجتمعه.. وما القيمة التي تتبناها الدولة حينما تمنحه التقديرية في أيام مبارك فتتورط في مصيبة.. ثم يريد البعض توريط الدولة في مصيبة أخرى بطلب منحه لجائزة في بلد آخر.. والمصيبة أن هذه الجائزة لخدمة الإسلام.. فأي إسلام ذلك الذى خدمه الرجل.. هل هو إسلام الطعن في القرآن أم النبوة.. أم مصادمة كل بدهيات الحياة والدين والإسلام.. أم يريدون أي نكاية في الدين وأهله.. أم ماذا؟
لو أن الشيخ الالباني نور الله قبره كان حيا لرد الجائزة إلى المشرفين على تسليمها بعد أن تم ترشيح هذا الجرثومه لها