السعودية تفرج عن داعية كان معتقلا منذ 2017

12 يناير 2022 19:59

هوية بريس – وكالات

قال حساب “معتقلي الرأي”، إن السلطات السعودية أفرجت عن الداعية علي أبو الحسن، بعد قضائه نحو 4 سنوات ونصف في السجن.

وأوضح الحساب أن الإفراج عن أبو الحسن المعتقل منذ العام 2017، جاء بعد يوم واحد من وفاة والده.

وفي منتصف العام 2019، منعت السلطات السعودية أبو الحسن من الخروج لحضور جنازة والدته.

واعتقلت السلطات السعودية، الداعية علي أبو الحسن، في سبتمبر من العام 2017، دون توجيه تهمة رسميه ضده.

وأبو الحسن، اكتسب شعبية واسعة خلال السنوات الماضية، من خلال الفيديوهات الدعوية والروحانية التي ينشرها عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر القنوات الفضائية.

وتعتقل السلطات السعودية مجموعة كبيرة من الدعاة والصحفيين والأكاديميين، وذلك منذ تولي محمد ابن سلمان منصب ولاية العهد.

ونشرت صفحة “تمكين”:

“النَحّات المعرفي..

مُهندس القلوب، طبيب الحُبّ، كيميائي المعاني، خطّاط الفكرة، بطلُ التّزكية، صاحبُ همٍّ وهمّة، ضحوكٌ مستبشر، متَعَلَّقّ مُورِد، مُتخلّقٌ شفّاف.. حبيبُ قلبي د.علي أبو الحسن “فكَّ الله بالعِزّ أسره”

من مواليد 1974.. رجلٌ مُشرقٌ أسمَر | اهتمَّ بنحت الذّات والدّواخل، وترميم القلوب، وبناء المعاني، وتجديد الإدراك، والخروج من الاعتياد إلى ازدياده، رَسَمَ التخطيط الشعائري، وضرب على وتر الوعي بروحانية.

في مقابلة له سنة 2012 رفض تسميته بعلّامة أو مبتكر أو مفكّر أو شيخ بل عرّف نفسه بأبيه وأمّه قال أنا ابن فاطمة -الزهراء- وأبي مُحمّد، وهو سائق علّمني القيادة والإدارة، كما تعلّمتُ من أمي التفاوض والإقناع إذ كانت تعمل بائعة لـ25 سنة.

شديد التعلّق بأمه، توفّاها الله وهو في سجنه وخلوته، لَم يرَ وجهها ويُقَبِّل جبينَ ضُحاها، خلف القُضبان حُرًا، إذ كان أسير رِضاها.. كان تقول له يا علي يا أبو المعالي

له ما يقارب 320 مقطع مرئي على قناته اللطيفة.. قدّم مئات المحاضرات وشارك الشّباب أحلامهم وطموحهم، كان ليّن النّفس جليل المعشَر جميل المبسَم رقيق الدّواخل.. من شاهده يرى اختلاف طرحه وعميق فكره وسعة اطّلاعه بين العلوم الشرعية والفلسفة والأدب والشّعر والرواية والتنمية والإبداع وعلم النّفس.

قدّم عدّة برامج مسموعة ومرئية، وسلواناتٍ قلبيّة، وأفكارٍ تهذيبية زخمة.. وله خرائط ذهنية رائعة جدًا -إذ أنه خطّاط- وله كتابات شفّافة صادقة، ينقل فيها الحرفَ لألف سطرٍ من كثرة تفاصيله وتأمّلاته.. غرفته ومكتبه جدرانٌ خارج حدود الرتابة تمتاز بالجنون المُنظّم! تحتاج لأيامٍ حتى تُحصي المعانيّ السامقة التي خّطها عليها.. تشعر بأنفاسه بين ورقةٍ وأخرى..

• يحكي عن نفسه أنّه “مُكَبسِل” = رُزِقَ بفَنّ الاختصار، والتلخيص والكَبسَلة، يضبط المعنى ويبنى المفاهيم، ويرسم خرائط القلب والحُبّ، يُمنهِج كلّ كلمة، ويجعل من الحرفِ حكاية

له كبير الفضل على تمكين وأهلها، منذ تأسيس الفكرة، إلى أن صارت عائلتنا في كل بيتٍ وقلب.. ربّى قلوبنا، هذّب أفكارنا، علَّمنا أن المكانة، هي تمكين ذات وصناعة ذوات.. والهدف = مَكينٌ عند ربّه

• إنسان المعنى، مَعنِيّ.. إذ كان دائم البحث عن:
قَدرِه،وقُدرَتِه، وقُدوَتِه، وقُوَّتِه، وقِبلَتِه
قالوا عنه: هو بَطَلُ التّزكية.

• و اليوم شيخنا حُر..”.

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
17°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة