إحداث 24 وحدة للتعليم الأولي ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس
هوية بريس – متابعة
شهدت عمالة فاس إحداث 24 وحدة للتعليم الأولي و17 في طور الإنجاز تندرج في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.
ويروم البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية دعم الإستثمار في الرأس المال البشري للأجيال الصاعدة.
وتعد وحدة “الراشدية” (مركز التعليم الأولي الراشدية) بجماعة أولاد الطيب التي تتوفر على قاعتين مجهزتين مخصصتين للتعليم الأولي، نموذجا لهذه المشاريع الرائدة.
ويستفيد من خدمات الوحدة 30 طفلة وطفلا من أبناء المنطقة، يتعلمون أساسيات وقواعد القراءة والكتابة، كما يستأنسون بالوسط المدرسي قبل الإنطلاق في رحلة التعليم الإبتدائي.
وقال رئيس مصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة-قسم العمل الاجتماعي بعمالة فاس، يوسف بدر في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية 24 M، إن إحداث وحدات التعليم الأولي بعمالة فاس يندرج في إطار تفعيل دعم محور التعليم الأولي ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة.
ويهدف بحسب يوسف بدر، محور دعم التعليم الأولي إلى توفير تعليم ذي جودة عالية لفائدة ساكنة الدواوير بغية إدماجهم السلس في المنظومة التربوية فيما بعد.
وأضاف رئيس مصلحة الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، أن تفعيل محور دعم التعليم على صعيد عمالة فاس يأتي في إطار اتفاقية شراكة تجمع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، من أجل إحداث 41 وحدة للتعليم الأولي يستفيد منها 410 طفلة وطفل دون سن السادسة.
وأكدت من جهتها المسؤولة الإقليمية فاس-تازة للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، مرية الدحماني، في تصريح للوكالة أن وحدة “الراشيدية” للتعليم الأولي التي تعتبر مؤسسة نموذجية، أنجزت في إطار الشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة فاس وهي وحدة من بين 17 وحدة خاصة بسنة 2020.
وأوضحت مريا الدحماني، أن المؤسسة تتوفر حاليا على ما مجموعه 41 وحدة للتعليم الأولي بعمالة فاس 17 منها في طور الإنجاز.
وأشارت الدحماني، إلى أن اختيار المربيات والمربين يتم وفق منظومة التشغيل المعمول بها بالتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ووزارة التربية الوطنية، يعتمد فيها على مجموعة من الشروط من بينها توفر المربي على مستوى باكالوريا فيما فوق وأن يكون من أبناء المنطقة لإنجاح العملية التعليمية والتعلمية مع الطفل.
وبدورها قالت سكينة حمى، مربية بالمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، إن عملها كمربية جاء بعد الحصول على تكوين نظري وتطبيقي تضمن ست مجالات أساسية من بينها مجال التعبير اللغوي والتواصل، ومجال تنظيم التفكير، والمجال الحسي الحركي.
وأشارت المربية إلى أن وحدة التعليم الأولي تستقبل الأطفال ما بين 4 و6 سنوات، كما تتجلى مهمتها التربوية على وجه الخصوص في تهييء الأطفال استعدادا للسنة الأولى من التعليم الابتدائي، (و م ع).