إنقاذ الطفل ريان قضية تحيل على أخرى
هوية بريس – منير الحردول
قضية الطفل البريء الذي سقط في البئر، والتي لا زالت محاولات إنقاذه جارية على قدم وساق. نتمني وللتمني أمل، في أن تتوج عملية الإنقاذ ببشرى الخير، وذلك بخروج الطفل البريء سالما من ظلمة البئر، ومعاناة لا يشعر بها إلا من هو فيها، فكان الله معه وكان الله في عون ابويه واسرته الصغيرة!
قضية يجب أن تفتح أمام المسؤولين مجموعة من الأولويات والتي في الغالب تبدو لهم عادية، أولويات عنوانها إغلاق الأبار غير المستخدمة، وتحصين الأخرى بوضع أغطية متقنة عليها وبجانبها و فوقها، وذلك تجنبا لوقوع ضحايا كثر وغالبا هم من الابرياء..
زد على ذلك وضع حد لسرق اغطية البالوعات من خلال إعادة النظر في تركيبها وتصنيعها حتي يصبح من الاستحالة والسهولة خلعها أو ازالتها من مكانها، إجراءات بسيطة، فقط تحتاج لمواكبة دورية من قبل الجماعات المحلية والسلطات المختصة. هذا من جهة ومن جهة أخرى من الواجب المستند، الاستعداد لكافة الاحتمالات
ولعل الاستثمار في تجويد أنظمة ووسائل الإنقاذ، بغية توفير جل الوسائل والعتاد الخاص بعمليات الإنقاذ يهد من الاولويات المرحلية، في أفق الاحتمالات غير المتوقعة والمرتبطة بحوادث عارضة، أو طبيعية كالزلازل والفيضانات وغيرها من المآسي التي لا تكاد تنتهي في حياة اسمها الاستمراية، حتمية الاستمرارية مع المعاناة والأمل والفرح وهكذا دواليك!!