حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي.. في 4 فبراير..
هوية بريس- نور الهدى القروبي
لا خير في أمة تجهل تاريخها، ولا حاضر لها ولا مستقبل، إذا هي أهملت ماضيها وانشغلت عن دراسته وقراءته بالأحداث اليومية. لا بد من تعليل التاريخ، ولا بد قبل ذلك من معرفة أحداثه كما وقعت، لا كما يتأول فيها المتأولون خاضعين لأهوائهم وتقلباتهم النفسية.
نحاول، في هذا الركن “حدث في مثل هذا اليوم من التاريخ الإسلامي”، رصد الأحداث التي شهدها نفس اليوم، على مر السنين، من تاريخ المسلمين.
نرصد، في هذا الركن، مواليد ووفيات أعيانهم، هزائمهم وانتصاراتهم، مؤتمراتهم وملتقياتهم، أخبار دولهم ومجتمعاتهم.
فيعيش القارئ، من خلال هذا الركن، اليوم بطعم الماضي، واللحظة الآنية بطعم حضارة كبرى، تلك هي الحضارة الإسلامية التي أشرقت فيها الشمس يوما وأشعت، ثم أفلت عنها بعد حين وغربت، والأمل في الله كبير.
اليوم العالمي للسرطان
ينظم الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان في 04 فبراير من كل عام تظاهرة لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، تحسين التثقيف حول المرض وأعراضه، مع الحث على الكشف المبكر لضمان العلاج في حالة الإصابة.
ويعتبر مرض السرطان من أكثر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعتبر أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي. وترى المنظمة الدولية لمكافحة السرطان أنه بالإمكان الوقاية من نحو 40% من حالات السرطان وذلك عبر توفير بيئة صحية خالية من الدخان للأطفال. كما أن ممارسة الرياضة، والأكل الصحي والمتوازن من أهم طرق الوقاية.
وتم تحديد اليوم العالمي لمرض السرطان تحقيقًا لمجموعة من الأهداف نذكر منها :
● تقليل نسب الوفيات المبكرة التي تنتج عن الإصابة بالأمراض غير المعدية مثل السرطان.
● توعية المجتمعات المتقدمة والمتأخرة بأهمية التعامل الصحيح مع مرض السرطان.
● التوعية بشأن طرق الوقاية من مرض السرطان.
● تشجيع المرضى إلى التوجه بالكشف الدوري والمبكر عن المرض، وأخذ اللقاحات المُناسبة للوقاية منه.
● إلزام المريض بالعلاج والمتابعة للتخلص من المرض.
وتتعدد فعاليات اليَوم العَالميّ لمَرض السّرطان، التي تُقام سنويا، وتشمل إقامة العديد من الأنشطة والاحتفاليات الداعمة للأشخاص المُصابين بمرَض السّرطان. وتوعوية الجماهير بأهمية الوقاية من مرض السرطان من خلال حماية الجسم واتباع الإرشادات الصحية. والمشاركة في حوارات جديّة على وسائط التواصل الاجتماعي. والتبرع لمُصابي مرض السرطان ولو كان ذلك بشيء يسير لدعمهم والوقوف معهم لتخطي هذه المحنة.
أحداث أخرى وقعت في 04 فبراير
634 – أولى الحروب البيزنطية العربية: قوات المسلمين بقيادة عمرو بن العاص تهزم البيزنطيين في معركة داثن.
1043 – في الأندلس، إدريس الثاني الحمودي يعتلي عرش طائفة مالقة.
1229 – توقيع معاهدة يافا بين سلطان مصر الكامل محمد بن العادل والامبراطور فردريك الثاني، الذي تعهد بعدم مهاجمة مصر مقابل حصوله على مدن القدس وبيت لحم والناصرة.
1348 – وفاة محمد بن أحمد بن عثمان، المعروف بالذهبي، أحد كبار المؤرخين المسلمين، ولد في دمشق وتعلم بها ورحل في طلب العلم، وبعد عودته قعد للتدريس والتأليف، ومن أشهر كتبه: تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير الأعلام، وسير أعلام النبلاء.
1783 – أعتى زلازل تضرب حلب، ثاني أهم مدن سوريا، تودي بحياة 22 ألف شخص.
1860 – الحرب الاسبانية المغربية: في معركة تطوان، القوات الاسبانية تهزم قوات القبايل وتستولي على مدينة تطوان.
1884 – أثناء ثورة المهدي، في معركة التيب الأولى، ألحقت قوة بقيادة عثمان دقنة هزيمة قاسية بقوة مصرية أكبر منها بكثير تحت قيادة بكر باشا في التيب، بالقرب من طوكر، شرق السودان.
1902 – جمعية الاتحاد والترقي تعقد مؤتمرا في باريس بعنوان “مؤتمر أحرار العثمانية” وجمع المعارضين لنظام السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ المؤتمر عدة قرارات منها أن تؤسس في الإمبراطورية العثمانية إدارات محلية مستقلة على أساس القوميات.
1923 – مؤتمر لوزان حول الشرق الأوسط يفشل مؤقتاً إثر رفض الخطة المقدمة من تركيا.
1942 -حادثة 4 فبراير 1942: الاحتلال البريطاني يُحاصر الملك فاروق بقصر عابدين ويجبره على تكليف مصطفى النحاس باشا بتشكيل حكومة مصرية دون انتخاب؛ ليضمن صراعا بين الحكومة وفاروق، وفقد مصداقية حزب الوفد وشعبيته.
1952 – القوات الفرنسية تحاصر قصر الملك المغربي محمد الخامس وتجبره على اتخاذ بعض القرارات، منها عزل بعض أعضاء ديوانه، وعزل رئيس جامعة القرويين في فاس.
1969 – ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية.
1981 – نشر في الرياض البيان المشترك لوزراء خارجية الدول الست حول تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد وُقع النظام الداخلي لهذه المنظمة بنسخة واحدة في أبو ظبي بعد ثلاثة أشهر ونصف حين انعقدت أول قمة لدول المجلس. وبمرور الزمن بات المجلس عاملا اقليميا هاما شمل الجوانب العسكرية للتعاون فضلا عن جوانبه السياسية والاقتصادية.
1998 – تأسيس تجمع دول الساحل والصحراء في طرابلس، ليبيا، بمبادرة من معمر القذافي. بدأ بخمس دول هي مالي، تشاد، النيجر، السودان وبوركينا فاسو وليبيا. وفي 2008، بلغ عدد الدول الأعضاء 28 دولة أفريقية.