قيادي سابق ب”البوليساريو” يدافع عن المغرب في هذه القضية..
هوية بريس- متابعة
قال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، على صفحته ب”فيسبوك”، أنه “خلال الأيام الفائتة لاحظت بعض انصار “البوليساريو” يشبهون معاناة أطفال المخيمات الصحراوية بمحنة الطفل ريان. و لم أشأ الخوض في السياسة حينها و المقام مقام تضامن. بل تمنيت لو أعلنت جبهة “البوليساريو” عن هدنة تضامنا مع محنة الصبي ريان و عائلته”.
و”هو ما لم يحصل مع الأسف”، بل “ظهر بعض المزايدين ممتهني التشويش يرددون أسطوانة مشروخة لطالما تشدق بها الكثير ممن يناصرون “البوليساريو” جهلا منهم، بأن سبب معاناة أطفال و نساء المخيمات هو المغرب”. يضيف ذات المتحدث.
واعترض ذات المتحدث، على ذلك، بقوله أنه “لم يسجل تاريخ نزاع الصحراء ان المغرب طرد عائلة من منزلها أو صادر أرضها أو أبعد صحراويا قسرا عن الصحراء عدا امرأة واحدة في نهاية 2009 أبعدت لمدة شهر ثم عادت إالى منزلها”.
وتابع: “وهنا أذكر أن البوليساريو أبعدتني عن أطفالي بعد تلك الحادثة بسنة (2010) و رغم مرور أزيد من 11 سنة ما زلت أعيش في المنفى و لم تصحح “البوليساريو” خطأها تجاهي وتجاه أسرتي”.
إلى أن قال: “وفي المقابل سجل تاريخ النزاع ان جبهة البوليساريو اختطفت و هجرت آلاف الصحراويين و كانت عائلتي من ضمن أكبر مجموعة تم اختطافها من السمارة (اكتوبر 1979) و تهجيرها الى المخيمات قدرت “البوليساريو” عددها ب 750 شخص أغلبيتهم أطفال و نساء و شيوخ. ناهيك عمن اختطفوا و هجروا من الطنطان و لبيرات في نفس الفترة. و من الارياف المجاورة للمخيمات الذين تشهد دائرة “اجريفية” بمخيم الداخلة التي تشكلت منهم على مأساتهم كما تشهد دائرة “تنيكير” بنفس المخيم على مأساة الاسر التي اختطفت و هجرت معنا من السمارة”.