بعد أشهر من انضمامها لحزب “الأحرار”.. تصدع داخل “جبهة العمل السياسي الأمازيغي”..
هوية بريس- متابعة
قدم ستة أعضاء من المكتب الوطني ل”جبهة العمل السياسي الامازيغي”، وفقا بلاغ أصدروه، استقالتهم الجماعية من المكتب الوطني، لأسباب “سياسية وتنظيمية”، في رأيهم.
وأضاف البلاغ أن “استمرار شلل هياكل الجبهة، وعلى رأسها المكتب الوطني والمجلس الفدرالي، هذا الأخير الذي تمت الممانعة ومواصلة البلوكاج للحيلولة دون انعقاده لمدة سنة”، كان من بين تلك الأسباب.
وأرجع المستقيلون قرارهم بالاستقالة إلى سبب آخر، هو “التجاوزات المتواترة التي طالت أنظمة الجبهة، وقيم الديمقراطية التشاركية، فضلا عن القيم النبيلة لمهام وأدوار المجتمع المدني، والأهداف النبيلة للحركة الأمازيغية”.
وتابع البلاغ أن “المنسق الوطني للجبهة، ينفرد باتخاذ مبادرات وقرارات سياسية و تنظيمية وإعلامية، خارج أي تشاور أو تنسيق تنظيمي وقانوني مع أعضاء المكتب الوطني”.
وأردف أن هناك “انزلاقا للقرارات الانفرادية المتخذة، وتأثيرها السلبي على استقلالية الجبهة كفاعل مدني، وإسقاطها في خدمة صراعات حزبية بشكل مس بالأرضية التأسيسية للجبهة وقانونها الأساسي ونبل رسالتها”.