إجلاء الطلبة المغاربة من بؤر التوتر بأوكرانيا يسائل الحكومة
هوية بريس-متابعة
تقدمت النائبة البرلمانية مريم وحساة، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حول إجلاء الطلبة المغاربة من بؤرة التوتر بمدينة سومي الأوكرانية.
وأوردت النائبة في سؤالها الكتابي “بداية، نعرب عن أسفنا الكبير للتطورات الميدانية الأخيرة التي أفرزها توثر العلاقات بين فيدرالية روسيا وأوكرانيا، ونتمنى أن يتم الاحتكام للحكمة والعقل والحوار البناء للخروج في أسرع وقت ممكن من هذا التوتر، الذي ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة وعلى العالم في حالة استمراه، لا قدر الله”.
وتابعت “وفي أفق ذلك، وكما تعلمون، السيد الوزير المحترم، فإن الكثير من المواطنين المغاربة، وأغلبهم من الطلبة الذين يتابعون دراستهم في الجامعات الأوكرانية، لازالوا عالقين في ظروف صعبة للغاية في منطقة التوتر هذه، رغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية، والتي مكنت إلى حدود الساعة من إجلاء عدد من العالقين في هذا البلد، ونتطلع إلى مواصلة الجهود لإجلاء الباقين”.
وفي هذا الصدد، تضيف المتحدثة “فقد بلغ إلى علمنا تواجد حوالي ثلاثين (30) طالبة وطالبا مغربيا في مدينة سومي المحاصرة بجهة الشمال الشرقي لأوكرانيا، والمتاخمة للحدود الروسية، وهي، كما تعلمون، منطقة شديدة التوتر العسكري، وهم في حالة نفسية متدهورة للغاية، إذ لا سبيل أمامهم من الخروج من هذه المنطقة إلا من خلال تدخل الدبلوماسية المغربية، التي يمكن لها أن توفر لهم الحماية وإجلائهم في أقرب وقت ممكن إلى أرض الوطن، حفاظا على أرواحهم”.
وتساءلت النائبة البرلمانية، عن التدابير التي ستتخذها الحكومة من أجل إجلاء الطلبة المغاربة من مدينة سومي الأوكرانية، وضمان الحماية لهم وإجلائهم إلى أرض الوطن.