اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر على إثر خبر سفر شاب جزائري إلى فرنسا بطريقة أقل ما يقال عنها أنها مميتة وغير مسبوقة، متخفياً بالجزء السفلي لطائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، فيما قامت مصالح الشرطة القضائية بولاية قسنطينة “بالشرق الجزائري” بفتح تحقيق حول القضية.
وأوردت وسائل إعلام محلية، أن الطائرة توجهت الأربعاء من مطار محمد بوضياف بقسنطينة نحو مطار شارل ديغول بباريس.
وحسب المقطع المصور الذي نشره موقع “فيزا”، فإن هذا المسافر تم اكتشاف أمره لحظة وصول الطائرة إلى مطار شارل ديغول بفرنسا، حيث ظهر في الجزء السفلي للطائرة وعلامات الخوف والذعر مرسومة على محياه.
واستغرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من الحادثة، وتساءل البعض عن كيفية وصول الشاب إلى منطقة الصعود إلى الطائرة بالرغم من الضوابط في المطارات الجزائرية المتعددة والصارمة للغاية.
يذكر أن هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تسجلها طائرة الخطوط الجوية الجزائرية.