“اللهُم أدمْها نعْمة واحفظْها من الزواْل”.. خبير صحي يُعلق على عودة صلاة التراويح بالمساجد
هوية بريس – علي حنين
أعرب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، عن فرحه وارتياحه من عودة إقامة صلاة التراويح بالمساجد بعد منع اضطراري بسبب جائحة كورونا.
وقال الإبراهيمي اليوم الأحد، في تدوينة على حسابه الشخصي على فيسبوك، “ اللهُم أدمْها نعْمة واحفظْها من الزواْل .. وأنا أستعد للذهاب لتراويح الليلة الأولى من رمضان .. خالجتني أحاسيس مختلفة .. بين سعادة و حذر .. و خوف و أمل .. شعور من أنهكه الانتظار ممزوج برهبة فقدان هذه النعمة .. ووجدتني في صلاتي أردد .. اللهم أدمها نعمة”.
وأضاف:” وأنا بالمسجد تذكرت .. تذكرت رمضان 2019 .. و كيف كنت “متيقنا” وقتها من أن التراويح بالمساجد مسنونة و متاحة في كل رمضان .. مادمت حيا .. و سبحان مبدل الأحوال .. بعد سنة من ذلك .. يخيب حدسي .. و تجدني في بيتي تحت قسوة الحجر .. في حالة من اللايقين و خوف من المجهول .. أصلي بأفراد عائلتي حاملا المصحف و متلعثما في قراءة بعض الأيات.
ويحل بعد ذلك رمضان أخر .. 2021 .. و نقضيه في صلاة ليلية ببيوتنا .. ممنين أنفسنا برمضان أبرك بالمساجد .. وقد ضاقت أنفسنا وكأننا بدأنا نخاف من زوال هذه النعمة بلا عودة .. واليوم و قد أبلغنا الله شهر رمضان و متعنا بدخول بيوته لصلاة التراويح .. وجدتني في صلاتي أردد .. اللهم أدمها نعمة”.
كما دعا الخبير الطبي إلى تخفيف التدابير الاحترازية المفروضة لدخول المملكة أمام مغاربة العالم، نظرا لـ”عدم وجود أي سبب علمي” يمنع هؤلاء المغاربة من ولوج أرض الوطن.
وأضاف الإبراهيمي، “أتمنى أن يرق قلب مدبري الأمر العمومي بتخفيف الشروط المفروضة لدخول مغاربة العالم لوطنهم، مضيفا أن “استقبال مغاربة العالم بدون قيد أو شرط سيمتعهم ويمتعنا بنعمة رمضان في بلدنا الحبيب”.
