كيف نفسر المناورات المشتركة بين الجزائر وروسيا؟! ابتزاز جزائري لحليف قديم..
هوية بريس- متابعة
أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية، في بيان لها، أنها ستجري “مناورات مشتركة مع الجيش الجزائري في منطقة قاعدة “حماقير” بولاية بشار، بالجزائر”، وهي المناورات “المخصصة لمكافحة الإرهاب”، كما جاء في بيان ذات الهيئة.
تعلن القوات الروسية هذه المناورات، بعد مدة وجيزة من امتناع المغرب عن المشاركة في الجلسة المخصصة للتصويت على “إدانة روسيا بسبب تدخلها العسكري في أوكرانيا”، في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
فما تفسير ذلك ، إذن، وقد وعدت روسيا المغرب، عبر قنواتها الدبلوماسية، أنها لن تنسى موقفه المشرف أبدا؟
كما أعلنت روسيا هذه المناورات في سياق ارتفاع صادرات النفط الجزائري إلى الدول الأوروبية المتضررة من الحرب الروسية الأوكرانية، وفي سياق إبداء الجزائر استعدادها لملء بعض الخصاص الغربي من الغاز والنفط.
فمن غير المستبعد، إذن، أن تكون الجزائر قد استغلت الوضعية الحالية لروسيا في علاقتها بالغرب، حيث الضغط والضغط المضاد.
ربما استغلت الجزائر ذلك لابتزاز روسيا، وربما كانت هذه المناورات ثمنا لرفض الجزائر إدانتها في تدخلها بأوكرانيا، أو لعله كانت ثمنا لتخفيض صادرات النفط الجزائري تجاه الغرب، بعد مدة!!