كشفت أسرة مغربية مقيمة ببرشلونة واقعة استبدال جثمان قريبها بجثمان سيدة، حيث كانت تستعد لنقله إلى المغرب لتكتشف ضياع جثمان بعد وصوله للمغرب وتسلمه من قبل أحد أفراد العائلة، حسب مصادر متطابقة.
وأضافت نفس المصادر أن العائلة تقدمت بشكاية إلى السلطات الإسبانية تؤكد فيها بأن نعش قريبها ضاع في مستودع بمطار إل برات، وأنها استلمت التابوت الخطأ، وهو يعود لجثمان امرأة.
وأشارت العائلة إلى أن الجثة تعود لقريبهم البالغ من العمر 77 سنة والذي توفي في 27 مارس الماضي، وتم بعث جثمانه في 30 من مارس غير أن الخطأ تسبب في بقاء الجثمان بمستودع بمطار إل برات.
وأكدت العائلة المتضررة أنها ترغب في رفع دعوى قضائية ضد من اقترفوا هذا الخطأ.