دعوات لمواجهة المد الصفوي والتغلغل الإيراني في تونس
هوية بريس – متابعة
الخميس 11 فبراير 2016
دشن الدكتور محمد الهاشمي بن يوسف الحامدي، رئيس قناة المستقلة التونسية والمرشح السابق لانتخابات الرئاسة التونسية، هشتاج على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعنوان “لا للتغلغل الإيراني في تونس”، يحذر فيه من مخططات النظام الإيراني وخطابات الثأر والكراهية والمخاطر التي تواجهها تونس من المد الصفوي إليها.
وأوضح “الحامدي”، عبر أول تغريدة له بالهاشتاق الذي شاركت فيه حسابات خليجية، احترامه لشعب إيران، مؤكدًا أنه لا مشكلة مع الشعوب الإيرانية، وإنما المشكلة مع سياسات حكومة طهران، مطالبًا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بتونس.
يأتي هذا في الوقت الذي تفاعل فيه نشطاء “تويتر” مع الهاشتاق، حيث غرد أنور مالك- رئيس المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم إيران- معلنًا تأييده لحملة لا للتغلغل الإيراني في تونس، مشيرًا إلى أن المعلومات التي تصله تخيف، وأن الوضع التونسي لا يحتمل عبث إيران.
وقال مالك : “نؤيد حملة #لا_للتغلغل_الإيراني_في_تونس التي أعلنها د. محمد الهاشمي الحامدي فالوضع التونسي لا يحتمل عبث #إيران وما تصلنا من معلومات تخيف فعلا”
من جانبه، دعا المغرد أحمد السحلان، إلى المحافظة على سنية تونس من خطر العدو الإيراني، قائلًا: “حافظوا على سنية تونس من خطر العدو الايراني..لا تجعلوا التاريخ يكتب أنكم من رميتم بتونس الى حضن التشيع”
بدوره، حذر الشاعر حيال الشمري، من أن تونس حينما تغرق بالإجرام والقتل والفساد وخراب المعتقد، فحينها ستعرف إيران على حقيقتها، قائلًا: “عندما تغرق تونس بالإجرام والقتل والفساد وخراب المعتقد وقتهاستعرفون ايران على حقيقتها وستذكرون اخوة نصحوا لكم”
وأشار القائم على شبكة أهل السنة، إلى أن الخطر الصفوي الإيراني يداهم تونس ويجب مواجهته، قائلًا: “الخطر الصفوي الإيراني يداهم #تونس ويجب مواجهته كما تم مواجهته في الجزائر وغيرها” ..من أخطر مظاهر التغلغل الإيراني الشيعي في تونس أولاً : المظاهر الدينية الثقافية
ولفت القائم على حساب خطر إيران، أن إيران تنشر التشيع في تونس وترسل الكتب والسيديهات ومئات الدعاة الشيعة، كما تستقبل مئات التونسيين للدراسة في قم، مشيرًا إلى أن تحسن العلاقات (التونسية – الإيرانية) أتاح المجال لإيران لنشر دينها، ولذا على التوانسة التحرك القوي لصد مشروع المجوس، قائلًا: إيران تنشر التشيع في #تونس وترسل الكتب والسيديات ومئات الدعاة الشيعة كما تستقبل مئات التونسيين للدراسة في قم
بدوره، ناشد عبد الله غيث، عقلاء تونس أن ينظروا إلى أفعال إيران في سوريا والعراق واليمن، ويأخذوا العبرة من هذه التجارب، قائلًا: يا أهل تونس القيروان.. بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء عانت من سياسات الإيرانيين أكثر مما عانت فلسطين من اليهود.
وتابع: “يا أهل تونس استمعوا إلى ما يقول المعمم الصفوي الشيرازي: قريبًا ستكون تونس شيعية!”
وتساءل د. فهد الغنزي: “لماذا لا تأخذ الدول العربية العبر من الأحداث المعاصرة، فإيران كل دولة تدخلها تدمرها !!”
وقال القائم على حساب برنامج (لعلهم يهتدون): “انظروا لكل بلد فيه أقلية رافضية ماذا تفعل.. إنهم والله سيذهبون بدينكم ودنياكم، والتصوف عندكم كثير وهو دهليز التشيع”.
وحذر القائم على حساب مجتهد الإمارات أهل تونس، قائلًا: “حذاري من البعثات السياحية، إيران تستغل الفقر والجهل وعدم استقرار الأوضاع السياسية للترويج لأفكارها.. إن لم يتنبه الأشقاء في تونس للخطر الإيراني ستضيع الهوية السنية لأهل تونس”.
وأردف حساب “البحرين” قائلا: “إيران مثل الغراب والبوم إذا دخلت دوله حولتها إلى خراب، فهي لا تعيش إلا في الخراب”.
وأوضح أبو خالد، أن إيران تساوي الشيطان، ومن أجل ظهورها تقتل المسلمين وتخطف وتلعن الصحابة وتروج المخدرات والدسائس بين المواطنين، مشيرًا إلى أن إيران عمدت الشيطان الأخرس السيستاني على العراق، وهو لا يتكلم العربية، ولم يسمع له صوت ألا تعتبروا…
جدير بالذكر أن الحديث عن النشاط الإيراني المشبوه في تونس تزايد منذ الشهور الأخيرة لنهاية العام الماضي، وأكد مراقبون أن إيران استطاعت تجنيد تونسيين للقتال في سوريا، عبر ما يسمى بالحرس القومي العربي، الذي يدعي أنه فصيل مدافع عن القومية العربية، في حين أن عناصره تتدرب ويتم تمويلها عبر ميليشيات حزب الله في لبنان، ويحتوي على كتيبة تضم الكثير من التونسيين.
يأتي هذا في الوقت الذي حرص فيه النظام الإيراني على عقد اتفاق سياحي متبادل مع تونس، شكك المراقبون في أهدافه ومساعيه البعيدة سياسيًا وعسكريًا وأيديولوجيًا، واعتبروه اتجاهًا للتغلغل الإيراني، لكنه يتخذ طرقًا شتى، كالتعليم والبعثات والسياحة ودورات التأهيل العلمية والعملية والطب والهيئات الخيرية، وفقا للمفكرة.
قناة المستغلة اخوانية وصاحبها باطني يعني اخونجي قرمطي يستعمل التقية وارجعوا الى كلامه القديم قبل سقوط بن علي ومعتقده فاسد ويقوم بتوزيع الادوار مع جماعته الام اي الاخوان المسلمون وهدا واضح لاصحاب العقيدة الصحيحة والحمد لله وكل هده المنظمات والجمعيات المدكورة في تقريركم كلها من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين الفاسد نحن لا ننسى ان اول من ادخل الشيعة الروافض الانجاس الى مصر هو صااااحبكم صاحب الكرسي مرسي العياط خيبه الله الدي استقبل احمدي نجاد في القاهرة ايام حكم الاخوان اتقوا الله في انفسكم نحن نكشف الباطل اينما وجد والحمد لله واتحداكم ان تنشرووا؟؟؟ وان فعلتم فعندي المزيد والكثير على جماعتكم لانكم مكشوفين ولله الحمد بالرغم ان حزبكم pjd في الحكم .