اعتقال “وكالين رمضان” يخرج متطرفين لمهاجمة الدولة وأجهزة الأمن
هوية بريس – عابد عبد المنعم
مباشرة بعدما أقدمت سلطات مدينة الدار البيضاء على مداهمة مقهى بشارع آنفا، وألقت القبض على عشرات الشباب والفتيات اللذين تجمهروا من أجل إفطار علني خلال نهار رمضان، سارع “نشطاء” ومنابر متطرفة لمهاجمة الدولة وجهاز الأمن، متهمين إياه بإعادة نظام محاكم التفتيش.
علما أن تحرك المصالح الأمنية جاء عقب رصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات التراسل الفوري من أجل الالتحاق بالمقهى المشار إليه للراغبين في الإفطار خلال نهار رمضان، وشكاية من الساكنة المجاورة للمقهى، ما استوجب التحرك الأمني بتعليمات من النيابة العامة تطبيقا للقانون.
وفي هذا الصدد خصص الموقع المتطرف “كود”، الذي يتبنى خطا إلحاديا ويحرض على مخالفة القانون، مجموعة من المواد الإعلامية لاستهداف الدولة وجهاز الأمن، واستقى مجموعة من الشهادات ممن يوافقه مبادئ الشرود عن المجتمع والتطرف في الأفكار.
حيث صرحت “الناشطة” المثيرة للجدل كريمة ندير لذات المنبر “هاد الشي كيؤكد باللي محاكم التفتيش كاينة”، وأضافت “رمضان جا باش يؤكد باللي محاكم التفتيش موجودة فالمغرب الديمقراطي النامي النموذجي الحداثي المالكي الصوفي على طريقة الجنيد!!!”.
بدوره صرح محمد عبد الوهاب رفيقي لكود بقوله “هادي محاكم تفتيش لمواطنين ما بغاوش يصومو وتخباو فقهاوي. فين كاينة هاد العلنية. فهاد القضية كاينة نقاط معقدة متداخلة”.
المنسق الوطني لما يسمى بالجبهة الوطنية لمحاربة الإرهاب والتطرف، محمد الدريدي، وصف تطبيق القانون بـ”العبث”، وصرح لكود أن هذه العملية تبين ما أسماه بـ”طغور المتشددين” داخل الأجهزة المفروض منها أن تحمي الأمن وسلامة المواطنين.
ودعا السلطات المعنية بقوله “تمشي تحارب المواد البيريمي فهاد رمضان وتقلب على الأمن الحقيقي ماشي تشد 10 ديال الناسكالسين في مكان خاص”.
وأضاف الدريدي في تصريح خطير “هذا صراع مجتمعي بين جيوب المقاومة وسط الدولة. وهناك من يخدم أجندات ديال الإرهابيين والمتشددين والمتطرفين لي بغاو يرجعونا اللول”!!
وقبل أيام فقط شن موقع “كود” هجوما شرسا على الركن الرابع من أركان الإسلام (صوم رمضان)، وادعى أن من فرض صوم رمضان على المغاربة هو المقيم العام الفرنسي الجنرال ليوطي، وليس الله سبحانه وتعالى كما في كتابه العزيز.
تجدر الإشارة إلى أن موقع “كود” يتبنى خطا إلحاديا يناقض إسلامية الدولة، ويستهزئ بالإله سبحانه وتعالى والأنبياء والرسل، ويشجع علانية على الإلحاد والدعارة والزنا واللواط والسحاق والخيانة والخمر.. وما فتئ في كل مناسبة يحرض على الحقد والكراهية، وممارسة الإقصاء، والنيل من إسلامية الدولة المنصوص عليها دستوريا.