أسعار الطماطم تشتعل من جديد.. ومهني يوضح الأسباب
هوية بريس-متابعات
عادت مجددا أسعار مادة الطماطم مع بداية شهر رمضان إلى الارتفاع ليتراوح ثمنها في الأسواق ما بين 8 و10 دراهم للكيلوغرام الواحد، بعدما كانت قد انخفضت إلى درهمين للكيلوغرام الواحد، لاسيما أنه تعرف هذه المادة طلبا متزايدا من قبل المستهلكين خلال هذا الشهر باعتبارها من الأساسيات في بعض أطباق المائدة المغربية.
وزاد البركاوي في حوار مع موقع دوزيم “أما فيما يخص الارتفاع الملحوظ لسعر الطماطم خاصة مع دخول شهر رمضان يعزى إلى عدة عوامل ندكر منها: عامل الأول المناخ، حيث أدت سنوات الجفاف إلى انخفاض نسبة المياه بالفرشة المائية مما جعل عدة فلاحين يتجنبون زراعة الطماطم التي تعرف بالاستهلاك المرتفع للماء، أما العامل الثاني، يتعلق بعزوف الفلاحين عن هذه الزراعة بسبب التكاليف المرتفعة في اليد العاملة والمواد الأولية والأدوية، كما أن المواد الأساسية التي تدخل في إنتاج الطماطم شهدت ارتفاعا كبيرا ومضاعفا مما انعكس على ارتفاع الكلفة الإجمالية. أما العامل الثالث جغرافي، بحيث أن عدة مناطق بالمغرب لم تقبل بعد على إنتاج الطماطم مثل منطقة الوالدية ودكالة والصخيرات تمارة وبوزنيقة، لذلك يبقى إنتاج جهة سوس غير كاف لتلبية حاجيات السوق الداخلية والخارجية”.
وأوضح المصدر ذاته “فكل هذه العوامل ساهمت في انخفاض إنتاج الطماطم على الصعيد الوطني وعدم توفرها بشكل كاف بالأسواق المغربية، كما نعلم أن مادة الطماطم يرتفع طلب المغاربة عليها خلال هذا الشهر الفضيل باعتبارها من المواد الأساسية في تحضير الوجبات وعلى رأسها “الحريرة”، والأطباق الأخرى مما ساهم في ارتفاع استهلاكها”.