بدأت مجموعة من الشركات المنتجة للمواد الاستهلاكية يالمغرب في رفع أسعار سلعها تدريجيا، بالتزامن مع موجة الغلاء التي تضرب العالم جراء الاجتياح الروسي للأراضي الأوكرانية، وما تبع ذلك من صراع اقتصادي بين بوتين والدول الغربية.
فقد قررت الشركات المالكة لجل الماركات المتداولة في الأسواق رفع أسعار سلعها، حيث تراوح مقدار الزيادة بين 20 سنتيم ودرهم واحد، حسب حجم القنينة ونوع المياه المعبأة داخلها.
وبررت الشركات المعنية هذه الزيادة الجديدة بالارتفاع الذي طال كلفة النقل والتوزيع، بالإضافة إلى غلاء المواد المستعملة في إنتاج القنينات البلاستيكية، حيث يتم استيراد جزء كبير منها من الخارج.