لقاء مفتوح عن تجربة حركة التوحيد والإصلاح بمعرض الكتاب من تأطير د. الريسوني وذ. الشيخي
هوية بريس – متابعة
الجمعة 19 فبراير 2016
نظمت حركة التوحيد والإصلاح في رواقها بالمعرض الدولي للنشر والكتاب اليوم الجمعة لقاء مفتوحا عن “تجربة حركة التوحيد والإصلاح المغربية”، أطره كل من د. أحمد الريسوني نائب رئيس الاتحاد العالمي لعماء المسلمين، والمهندس عبد الحريم الشيخي رئيس الحركة.
وحسب ما كتب الأستاذ حماد القباج عن مداخلة الدكتور الريسوني في صفحته على “الفايسبوك”، قال:
“أسعد هذه اللحظات بحضور فعاليات الندوة الإشعاعية التي ينظمها رواق حركة التوحيد والإصلاح بمعرض الكتاب.. بتأطير الأستاذين الكريمين: العلامة الدكتور أحمد الريسوني والمهندس عبد الرحيم شيخي..
ندوة تواصلية غنية..
تطرقت لمواضيع هامة:
ضرورة توحيد الجهود من أجل الإصلاح.. المدافعة السلمية مع نبذ التقاطب..
المقصد الأساسي: إقامة الدين وليس إقامة الدولة..
السياسة والدولة وسيلة جزئية وليست مقصدا ولا أولوية..
نهتم بالسياسة ولنا فيها مواقف ولا نشتغل بها بشكل يومي لأننا مشتغلون بما هو أهم..
خيار الإصلاح في ظل الاستقرار خيار قديم للحركة تؤكد أهميته الأحداث..
ردا على العماري قال ذ الريسوني: نحن جئنا لمحاربة الفساد ولم نأت لمحاربة أحد..”.
وأما المهندس الشيخي فتناول في كلمته النقاط التالية، حسب مراسل “هوية بريس” في اتصال معه:
“مواقفنا ثابتة نحن ضد الانقلاب والانقلابيين؛ هذه قناعاتنا من القديم..
لسنا تبع للإخوان المسلمين، وتجمعنا علاقة طيبة مع كل الحركات الإسلامية..
حركة التوحيد والإصلاح حركة مغربية أصيلة، وهي ليست ذراعا دعويا لحزب العدالة والتنمية..
سندعم حزب العدالة والتنمية، كما دعمناه منذ بدايته إلى الآن..
إقامة الفرائض واجتناب الكبار من شروط الانخراط في الحركة، مع دفع 2,5 في المائة من راتبه..”.