البروفيسور الإبراهيمي يوجه صرخة استغاثة من أجل “الدم”
هوية بريس – متابعة
تحت عنوان “صرخة استغاثة”، كتب البروفيسور عز الدين الإبراهيمي “والله حتى حشومة وعار… أن لا يتبقى في احتياطي مخزون المغرب من الدم إلا ما يكفي لتغطية أربعة أيام فقط… “ربعيام أ عباد الله”… هذا في المغرب الذي نتبجح فيه بقيم التضامن والتكافل… ووصلنا أن نناقش فيه من يجوز عليه الرحمة أم لا… بل ونفرقها كما نشاء”.
وأضاف مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية في كلية الطب والصيدلة في تدوينة نشرها على فيسبوك: “هاد القضية ما فيها لا دولة لا والو… الحقيقة المرة هي أننا كمغاربة نقاطع التبرع بالدم… رغم أن هذا النقطات يمكن أن تحتاجها أنت وأنا قبل أي شخص… أو يحتاجها أحد أبنائنا أو أبائنا أو أحد من عائلتنا ومعارفنا… نتصرف وكأنه لا تهمنا حياتنا ولا حياة المئات من المغاربة المتواجدين في قاعات العمليات والإنعاش والمستعجلات.. والتي تتوقف حياتنا وحياتهم على تبرعك وتبرعي بالدم… “وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جميعا”..”.
وتابع عضو اللجنة العلمية الوطنية “تجدنا هاته الأيام نتابع أرقام جميع الأوبئة في العالم و”مويجاتها”… وننسى وباء “عدم الاكتراث” الخطير والمعدي والذي سيفتك، لا قدر الله، بمئات من المغاربة في أيام..”.
وأكد الإبراهيمي أنه “حان الوقت لنثبت أننا نكترث… ولنثبت أننا متضامنون وأبطال لأننا متبرعون بدمنا من أجلنا ومن أجل إخواننا… اليوم قبل الغد… ولأن التبرع بالدم فيه فوائد صحية جمة للمتبرع… وحمرته تزيده بهاءا يوم لقاء الله… حفظنا الله جميعا”.
