الحكم بثلاث سنوات سجنا لمتورط في “الإساءة للإسلام” بالرباط
هوية بريس متابعات
أدانت المحكمة الابتـدائـيـة بـالـربـاط، الخميس الماضي، معتقلا، بتهمة الإساءة للدين الإسلامي عن طريق وسائل إلكترونية وإهانة هيأة منظمة، كما أصدرت في حقه غرامة قدرها 5000 درهـم، إذ لم يمر على إيداعـه رهـن الاعتقال الاحتياطي سوى يومين بـسجـن الـعـرجـات 1 بـسـلا، حتى صفعته المحكمة بالحبس النافذ.
وشمـل الـحـكـم الابـتـدائـي إتلاف المنشورات التي تسيئ إلـى الـديـن وهيأة منظمة، كما حمله الصائر والإجبار في الأدنى، بعدما ناقشت المحكمة القضية حوالي ساعة، اقتنعت فيها بأن الظنين الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بأمر من النيابة العامة بسجن الـعـرجـات 1 بسلا، أساء بطريقة عـمـديـة إلـى الـديـن الإسلامي ورمـوزه، وتـجـاوز حدود النقد ليصل إلى تحريف حقائق ثابتة في القرآن والتاريخ الإسلامي.
وفق ما أوردته “الصباح” فقد حركت النيابة العامة المتابعة في حق الموقوف حينما انتشر شريط استنكره رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وجـه المـتـحـدث فيه مجموعة من الاتهامات إلى الدين وهيأة منظمة له، بعبارات تصل إلى القدح والتشكيك وتلفيق الاتهامات لهيأة منظمة.
ووصل ضباط فرقة محاربة الجريمة المعلوماتية إلى الظنين انطلاقا من تعقبه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، ووجد نفسه محاصرا بتعليمات من وكيل الملك لينقل من أحد الأحياء الشعبية نحو مقر الشرطة القضائية الولائية التي وضعته رهن تدابير الحراسة النظرية.
وبعدما استنطق الظنين أمر وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية وضعه رهن تدابير الاعتقال الاحتياطي، مبررا قراره بخطورة أفعاله الجرمية المرتكبة، ولم يمر على قرار إيداعه سوى يومين حتى أدين بالحكم الابتدائي في أول جلسة له، دافع فيها محاميه عنه من الاتهامات المنسوبة إليه،بأنها تدخل في إطار حرية التعبير، لكن الاطلاع على المنشورات والفيديوهات المسجلة كشف أنها كانت فظيعة، ليس برأي المتتبعين للشأن القضائي فقط، بل حتى لعموم الحضور. وبعد اختلاء القاضي المقرر في قضايا التلبس، أدانه بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة قدرها 5000 درهم وإتلاف المنشورات.
عصيد ورباعتو لا احد يستطيع مقاضاتهم