“مبادرة فطرة”.. لمواجهة سعار “الشذوذ الجنسي”
هوية بريس – متابعة
تم إطلاق مبادرة تحت اسم “فطرة” لمواجهة سعار “الشذوذ الجنسي” وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى يسهم الجميع في مواجهة هذا الخطر الماحق الذي صار يهدد البشرية جمعاء وبدأ يتسلل إلى عالمني الإسلامي.
المبادرة اختارت علما بلونين السماوي والوردي، في إشارة إلى الجنسين البشريين الذكر والأنثى، خلافا للمسخ والانحراف السلوكي والفطري عند الشواذ جنسيا.
وجاء في تعريف المبادرة:
“1- الهدف من المبادرة:
الهدف منها مش مجرد اننا نخلي الناس تتفاعل معاها يوم أو اتنين وخلاص، لا الهدف اللي نأمل اننا نوصله إنها تكون راية أو علم لكل اللي حابب يعلن عن رفضه لكل الحملات والأفكار الخبيثه الموجهه والمدعومة بشراسة، اللي هم عدد كبير جدا مش قليل لكن مفيش راية موحدة نعلن بيها عن ده، واللي نستخدمها بكثرة في شهرهم اللي مسمينه شهر الفخر وكمان كل الأوقات.
2- الراية أو العلم:
الموضوع فعلاً خد وقت وتفكير كبير جداً، طلعنا برموز كتير وأسماء أكتر.. لكن كلها ما كنش هيكون ليها نفس درجة تأثير (علم الألوان الستة).
علشان كده قررنا نبعد تمام عن إن الشعار يكون رمز “icon” واتجهنا انه يكون بنفس الطريقة اللي هم انتشروا بيها.. ألوان صريحة فقط، علشان كده وبعد آراء كثير من الأفاضل قررنا إن الراية تكون لونين بس لون بيعبر عن الذكر ولون بيعبر عن الأنثى واللي هم الألوان اللي متعارف عليهم عالمياً.
3- آلية العمل:
زي ما قولنا كان الهدف من الراية تكون خالية من أي رموز ومعتمدة بس على دراجات الألوان علشان دا هيسهل كتير في انتشارها بين الأفراد والمؤسسات، عن طريق إضافة شعار أو صورة الشخص على خليفة بدراجات الألوان الخاصة بفطرة.
فاللي بندعوا ليه:
1- نعرف الناس إن اللونين دول خاصين بأي حد حابب يعلن عن رفضه للحملات والأفكار الخبيث دي.
2- التفاعل مع المبادرة عن طريق إنه يغير صورة حسابه الشخصي أو حساب شركته بيهم.
3- أي فديو أو مؤتمر أو حتى بوست يواجه الأفكار والحملات الخبيثه هذه يكون من خلال الألوان دي.
4- اسم المبادرة:
كان الهدف من البداية خالص إن الأمور تكون بسيطة وواضحة للكل علشان كده لاقينا إن اسم #فطرة #Fetrah هو أنسب اسم ليها، لأن هي دي فطرة ربنا اللي خلقنا عليها، ودا الهاش تاج اللي هنتبناه بإذن الله.
5- أخيراً وليس آخراً:
جايز الموضوع يبان صعب وشبه مستحيل، لكن لعلها تكون حجة لنا أمام الله إننا حاولنا ولو بأضعف الإيمان”.
