د. الكنبوري: “إسلام بحيري” أسوأ نماذج “كتيبة التنوير” وأكثرها خسة ونذالة وتفاهة على الإطلاق وبدون تحفظ..
هوية بريس- متابعة
قال المفكر المغربي د. إدريس الكنبوري إن “المدعو إسلام بحيري يمثل واحدا من أبرز أعضاء “كتيبة التنوير” في مصر وخارجها اليوم. إنه أسوأ نماذج هذه الكتيبة وأكثرها خسة ونذالة وتفاهة على الإطلاق وبدون تحفظ. مهمته الأساسية المناطة به التلاعب بالقرآن الكريم والأحاديث النبوية والسخرية منها والهجوم على العلماء والفقهاء والمحدثين والمفسرين ورمي الحجارة في جميع الاتجاهات دون علم ولا فهم ولا منهجية ولا أدب ولا احترام؛ وكيف يكون كذلك شخص لقيط تمت صناعته في الدوائر النصرانية لضرب الإسلام؟”.
وأضاف الكنبوري، على صفحته ب”فيسبوك”، أن “هذا الشخص بدأ مهمته منذ سنوات طويلة ربما تصل العشرين سنة؛ لكن الغريب أنه حتى اليوم لا يزال يخطئ في أبسط العبارات في العربية ولا يعرف الفاعل من المفعول والضم من الكسر؛ وينطق اسماء العلماء المسلمين بطريقة خاطئة؛ ولا يقرأ الآيات بشكل جيد؛ مما يدل على أنه لا يقرأ ولم يتعلم طوال هذه الأعوام الكثيرة”.
وزاد الباحث والروائي المغربي: “أمثال هؤلاء يدعون أن لديهم أسئلة لم يجدوا لها جوابا؛ لكن منذ سنين والعلماء والمفكرون يجيبونهم وهم لا يسمعون ولا يردون؛ لأنهم ليسوا طلاب جواب؛ بل طلاب مال؛ مستخدمون لا مثقفون؛ سماسرة لا ملاك”.
وتابع: “وأنا أشهد أنني طلبت للمشاركة في برنامج على فرانس24 قبل ثلاث سنوات كان سيحضره هو؛ ثم فوجئت باتصال من القناة يقولون لي فيه إن البرنامج ألغي لأسباب تقنية؛ لأشاهد البرنامج بعد أسبوع وقد حضره هو والتونسية المدعوة هالة وردي؛ فعرفت أنهم لا يريدون الحوار بل يريدون المونولوج. وقد كتبت عن هذا في وقته على صفحتي في الفيسبوك”.
ثم قال الكنبوري: “هذه هي المصيبة التي أصابت هذا الدين المسكين بسبب الطابور الخامس الذي يرفع سلاح التنوير ليقتل به الشباب. كتيبة من الأميين والجهلة واللقطاء الذين يفرقهم كل شيئ ويجمعهم الإسلام والمال الحرام”.
خسة ونذالة وتفاهة
شخص لقيط
كتيبة من الأميين والجهلة واللقطاء
ونعم الأوصاف دكتور .. هذا هو الجدال “الأحسن”
دمت متألقا سيد الكنبوري،فعلا عز الرجال زمن الانبطاح وجني المال. اله يكثر من أمثالك، شرفت المغرب والمغاربة عندما أفل نجم العلماء.