أستاذ متدرب يفنِّد ادعاءات ترسيب متدربي الرياضيات بآسفي
هوية بريس-متابعة
عبرت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن تنديدها بالترسيبات التي طالت أساتذة فوج 2022.
ونددت في بلاغها بالترسيبات التي تهدد أساتذة شعبة الرياضيات بمركز آسفي، وتعرضهم للترسيب ومجموعة من الممارسات الكيدية في ظل صمت أكاديمية جهة مراكش آسفي، وتجاهلها لهذا الملف.
وفي بيان حقيقة توصل به موقع هوية بريس، يوضح أحد المتدربين بالفوج أنه “منذ شهر مارس 2022 ومتدربو شعبة الرياضيات في مركز آسفي يقاطعون التكوين بسبب ما اسموه التهديد بالترسيب، وانه تم ترسيب اربعة من زملائهم السنة الماضية، وقرروا مقاطعة التكوين ووضعوا سقفا لمطالبهم بتغيير مكونين اثنين اعتبروهم مصدر التهديد والترهيب، ولم يكتف المتدربون بمقاطعة الاستاذين المكونين بل قاطعوا كل المكونين في خطوة فيها نوع من التحدي، هنا دخلت على الخط التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين وبدل عقلنة الخطوات النضالية وثنيهم عن القرار الخاطىء بمقاطعة التكوين، دعتهم الى الاستمرار في المقاطعة الى حين تحقق المطالب المزعومة، واطلقوا نداءات وهاشتاغات، تؤيد المقاطعة وبيانات تشهير بالأستاذين المكونين مع ذكرهم بالأسماء الكاملة، مما اضطر جمعية المكونين ونقابة التعليم العالي بإصدار بيانات تضامنية مع الاستاذين المكونين واعتبرت المطالبة بتغييرهما خطا أحمرا لم ولن يتم قبولها، بعدها وصل عدد الملتحقين 22 متدربا اما المقاطعين فعددهم 48 عرضوا انفسهم ومصيرهم لخطر الطرد، وطالبت كل من جمعية المكونين ونقابة التعليم العالي بتطبيق القانون وعدم السماح لمثل هذه السلوكات لأنها ستكون سنة في السنوات المقبلة، وجدير بالذكر ان لجنا من المركز الجهوي واكاديمية التعليم بمراكش ووزارة التربية الوطنية زارت المركز فلم تقف على ادلة وإثباتات مادية وانما تخوفات من الرسوب واستنكر الجميع مطالبة المعنيين بتغيير أستاذين مكونين الذي هو مطلب مستحيل”.
وتابع المتحدث ذاته “وظلت إدارة المركز تطالبهم بالالتحاق بالتكوين مرات عديدة فكان جوابهم الرفض كما كانت التنسيقية تدخل على الخط باستمرار المقاطعة لاستعمال هذا الملف كورقة ضغط إلا أنه سرعان ما انقلب السحر على الساحر. وبعد انصرام فترة التكوين انطلقت امتحانات التصديق على المجزوءات فناشدتهم إدارة المركز باجتياز الامتحان فقط وينجحوا فكان الجواب ايضا الرفض ، ثم ناشدتهم باجتياز الاستدراكية وهي آخر فرصة فرفضوا كل التوسلات والمناشدات وظنوا ان الإدارة قد ضعفت بهذه المناشدات فتمسكوا بالرفض بإيعاز من التنسيقية.وبعد صدور نتائج المركز ووجدوا أنفسهم غير مستوفين وهو الوضع الطبيعي بدأت تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه تم ترسيبهم؟”.
وزاد المصدر ذاته “ومباشرة بعد عملية التعيينات وجدوا أنفسهم ضحية تضليل غير مسبوق وأنهم سيؤدون الثمن بمستقبلهم، حيث لا يمكن للمركز ولا الأكاديمية ولا الوزارة تنجيحهم (فكيف للمتدربين ان يرفضوا الترسيب وتقبل الإدارة التنجيح) وهم في مقاطعة للتكوين منذ بدايته، واستعمل المتدربون مجموعة من. المعلومات الكاذبة منها ترسيب الجميع في مجزوءات الدورة الاولى في حين انهم قاطعوا امتحان الاستيفاء… كل اشكال التضامن خمدت حيث يعتصم بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش آسفي فقط نصف المعنيين داخل المبنى وعدد قليل جدا خارج الأكاديمية. أما مع بداية الموسم الدراسي المقبل، فسيذهب كل واحد لحال سبيله اما التنسيقية فيهمها ان تنزع هذا الطرد لتستدل به على الهشاشة ولتنعش بها بياناتها اليومية، وانقلبت صفحتها الرسمية من التأييد لمواقفها إلى اللوم الكبير وتحميلها مسؤولية ما وقع للمتدربين. أما الناجحون منهم وعددهم 22 امتثلوا لضوابط التكوين فنجحوا وتعينوا وبعضهم استجاب لآخر مناشدة من المركز يوم الامتحان فنجحوا وعددهم ثلاثة”.