محمد عوام: أليس العري المخزي إرهابا واستفزازا للرجال؟!
هوية بريس – علي حنين
تفاعل الدكتور محمد عوام، عضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث، مع رد فعل وصف بـ”الغريب والمتشنج” من إحدى الهيئات العلمانية المتطرفة بخصوص اللوحة الإرشادية المعلقة بشاطئ “حامة الشعابي” بجماعة دار الكبداني بنواحي الدريوش، والتي تشير لتخصيص أوقات محددة للرجال والنساء من أجل ارتياده.
ونددت الهيئة المذكورة والتي تطلق على نفسها “الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب” بمضمون اللوحة الإرشادية، وسارعت لتوجيه شكاية إلى وزارة الداخلية من أجل تحريك مساطر البحث بخصوص ما اعتبرته عملا يدخل في ما أسمته بـ” أجندة الإسلام السياسي”، ووصفته بأنه “ إرهاب ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام، ويعكس توجهات غريبة على المجتمع”.
وعلق الدكتور عوام على ما قامت به الجبهة، من خلال تدوينة على حسابه على فيسبوك، قائلا:” أليس العري المخزي إرهابا واستفزازا للرجال، والاختلاط المحرم من أكبر الكبائر، فأين كانت جبهة مناهضة الإرهاب، وأين الهيني مما يجري من التبرج المكشوف والمخزي الذي أصبح اليوم ظاهرة مقلقة، حتى المتبرجات تبرجا خفيفا يستنكرنه، حتى سمعت بنفسي في الشارع العام عندما مرت إحداهن عريانة، فقالت لصاحبتها: يا أختي بزاااف”.
وأضاف عضو مركز المقاصد للدراسات والبحوث ” هذه الجبهة لا تتحرك من أجل مكافحة هذا النوع من الإرهاب الذي يخرب المجتمع، فكأنها بكتابتها للداخلية تباركه، لكن استفزها أن تجد في منطقة الريف تنظيما للسباحة في الشاطئ للرجال حصتهم وكذلك للنساء، وما العيب في ذلك، بل هو الذي ينبغي أن يسود ويقرر. وأنا من الذين يقولون بتوزيع الشواطئ، أي شواطئ مختلطة، وشواطئ خاصة بالرجال، وأخرى بالنساء، وأخرى أسرية، فهذا هو العدل، فليست الشواطئ خاصة بالمختلطين”.
ليختم الدكتور عوام تدوينته بالقول ” قبل هذا كله فنحن في دولة مسلمة، وفيها أمير المؤمنين، فكيف يتعرى النساء في الشواطئ والشوارع ولا أحد يتكلم او يتمعض، اللهم إن هذا منكر”.