في كلمته التي ألقاها أمام طلبة معهد الدراسات العليا للتدبير بوجدة، اليوم السبت 05 مارس 2016، والتي حضرها عدد كبير من الطلبة ومن المواطنين، حاول عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن يقنع بعض المحتجين المتواجدين بقاعة اللقاء، بأهمية الديموقراطية في سلوكنا، مبينا أن الديموقراطية تقتضي الحوار وأن نستمع لبعضنا البعض.
ابن كيران، أكد كذلك في كلمته، أن من حق المحتجين أن يرفعوا لافتاتهم والصور التي يحملون، لكن ليس من حقهم مصادرة حق الغير في الكلام، أو فرض رأي ما على الآخرين.
رئيس الحكومة، قال للمحتجين، إن المغرب ينعم بنعمتين مفقودتين في كثير من البلدان العربية، وهما الأمن والاستقرار واحترام الحقوق والحريات. وخاطب المحتجين: “لو كنتم في دولة عربية أخرى، لن تستطيعوا أن ترفعوا أصبعا أمام رئيس الحكومة فكيف بمحاولة منعه من الكلام”، حسب “pjd”.
وأهم ما وقع صباح اليوم حسب الصحفي المصور عصام زورق:
“- احتجاج أربع تيارات: الاساتذة المتدربين، اوطم، المكفوفين، الطلبة المعطلين
– التشويش انطلق من بداية النشاط حتى آخره
ـ التوقف بدأ بعد اقتحام طلبة أوطم
ـ بنكيران يرفض الخروج بعد هجوم الطلبة على القاعة
ـ بنكيران يطلب متحدث باسم كل تيار ويصر على البقاء
ـ اختيار كل تيار من يتكلم باسمه بعد احتدام النقاش
ـ بنكيران يرد على المداخلات
ـ نهاية النشاط
الخلاصة: سيتعذب رؤساء الحكومة المغربية ما بعد بنكيران”.