وفاة طبيب بالبيضاء تفتح النار على وزارة الصحة
هوية بريس- متابعة
فتحت وفاة طبيب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد في الدار البيضاء، النار على وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث وجهت برلمانية، رسالة تطالب فيها الوزير الوصي على القطاع، بكشف الإجراءات التي من شأنها رفع ما اعتبرته ”حيفا” يتعرض له الأطباء المقيمون بالمراكز الاستشفائية الجامعية.
وسجلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار فاطمة التامني، في رسالتها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أنه إثر وفاة الطبيب المقيم الدكتور ”ر.س”، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أثيرت الكثير من الشكوك بخصوص ضغوط نفسية تعرض لها في علاقة مع مهمته كطبيب مقيم.
وأضافت أنه ”يستشف من خلال وثيقة التعزية التي أصدرتها اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، على إثر هذا الحادث المأساوي، أن هناك مشاكل حقيقية يعاني منها الأطباء الداخليون والمقيمون خلال مسارهم التعليمي بالمراكز الاستشفائية الجامعية من طرف بعض مؤطريهم”.
وتساءلت قائلة ” كيف يمكن لأطباء في طور الدراسة والتخصص، يعيشون ضغوطات يومية من طرف مؤطريهم، أن يكونوا أطباء متوازنين وقادرين على التكفل العلمي والنفسي بمرضاهم بعد التخرج ؟”.
ولفتت إلى هذا الوضع، ”يهدد سلامة التأطير الطبي ككل والمشروع المجتمعي المتعلق بالمنظومة الصحية الوطنية”.