إرهاب الدولة الفرنسية لدولة المغرب
هوية بريس – ذ.إدريس كرم
لقد كان أمر غريبا أن يفرنس التعليم فجأة، ويروج للمثلية، ويدعى لإقامة موسم للخمور قرب الدار البيضاء، ويشدد في أمر التأشيرة، ووو.. ويقع من تونس ما وقع في حق المغرب، وتمعن الحكومة الجزائرية في عدائها للمغرب، لكن التسريب الذي ظهر بالأمس 2022/9/5 أولا على الفيسبوك، والذي توبع جزء منه مباشرة قبل أن يتم توقيفه، يبين السبب، وهو إحساس الماما بأن زمن هيمنتها على المغرب قد ولّى لغير رجعة، والدليل هو تلويحها بعصا الطاعة في وجهه، المكونة مما يلي:
…كشف مدير D.G.S.E أن الضغط عبر تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة، لم يعط النتائج المنتظر منها، لهذا طلب من الرئيس الفرنسي ماكرو الموافقة على الخط الثاني، والذي يتكون من مجموعة من الإجراءات، يراد بها الضغط على الرباط لكي تبقى فرنسا في الواجهة، وتحافظ على مصالحها، وذلك عبر اعتماد الخطوات التالية:
– العمل على تشويه صورة رموز المملكة.
– الكشف عن الحسابات البنكية، ومشاريع العديد من المسؤولين، والتي ستمكن من خلق ضغط شعبي على السلطة هناك.
– نشر فديوهات فضائح لبعض الشخصيات المؤثرة في المجتمع المغربي، فوق تراب بلدنا والتي تم تسجيلها من طرف أجهزتنا.
– إعطاء الضوءالأخضر للقضاء لمتابعة العديد من المسؤولين المغاربة.
– تعطيل تقدم المشاريع المغربية في إفريقيا.
– العمل على عدم تغيير العديد من الدول الكبرى، وخصوصا الأوربية، لمواقفها تجاه ملف الصحراء الغربية.
– نشر تقارير سوداء فيما يخص الحقوقي والإنساني بالمغرب، في كبريات الصحف العالمية (انتهى النقل).
تعليق:
على أولاد ماما فرنسا، الاستعداد للأسوء، لأنهم فضلوا المحتل على وطنهم، فحولوا أموالهم نحوه، فجاءهم الرد القاسي من الماما ليزدجروا، ويعودوا لبيت الطاعة.