الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب تصعد ضد الحكومة
هوية بريس-متابعة
عبّر المجلس الوطني لـ”الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب” عن “إحباطه الشديد من تنزيل مخرجات الحوار الاجتماعي” مع القطاعات الحكومية المختصة، مقررا تبعا لذلك الذهاب إلى “تصعيد الاحتجاجات، عبر دعوة التقنيين والتقنيات إلى خوض إضرابات وطنية كل يوم خميس من شهر شتنبر؛ مع حمل الشارة الحمراء كل يوم أربعاء، وتنظيم وقفات احتجاجية بمختلف مناطق المغرب سيعلن عن مكانها وتاريخها لاحقا”.
ومن المرتقب أن يخوض التقنيون والتقنيات العاملون بالقطاعات الوزارية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية والغرف المهنية، وحاملو الدبلومات التقنية بأنواعها، المدمجون وغير المدمجين، “برنامجا احتجاجيا” يتمثل في “حمل الشارة الحمراء كل يوم أربعاء (7 و14 و21 و28) من شهر شتنبر 2022″، مع خوض “إضرابات وطنية كل يوم خميس (8 و15 و22 و29) من شهر شتنبر 2022″، حسب ما تقرر في اجتماع المجلس الوطني للهيئة المذكورة بداية الشهر الجاري.
هذه الخطوات التصعيدية للهيئة ذاتها أوردها بيان لمجلسها الوطني، مشيرا إلى أنها تأتي “احتجاجا على استمرار تهميش مطالب التقنيين، وكذا على تردي أوضاعهم المادية والمعنوية”، ومطالبا بـ”ضرورة فتح حوار جاد ومسؤول ومستعجل مع الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب باعتبارها ممثلا للتقنيين/ات”.
ودعا المصدر ذاته إلى “التعجيل بإرجاع المبالغ المقتطعة من أجور التقنيين والتقنيات الذين مارسوا حقهم الدستوري في الإضراب”، مناديا بـ”تعديل النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات وفق مقترحات الهيئة، بما يكفل توفير الظروف الملائمة للعمل والعيش الكريم لهذه الفئة ويحصن إطارها”.
كما تطالب الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، ضمن مجموعة مطالبها، بـ”إحداث درجتَي تقني رئيس من الدرجة الثانية والأولى مرتبتين خارج السلم، وتعطى لهما الأرقام الاستدلالية المعمول بها في قانون الوظيفة العمومية، عملا بمبدأ المساواة بين مكونات الوظيفة العمومية، ومواكبة الترقية في الدرجات العليا لمتغيرات قانون الوظيفة العمومية، أسوة بفئات أخرى؛ مع حذف السلمين 8 و9 بالنسبة لفئة التقنيين، وإدماجهم في السلم 10 تقني الدولة أسوة بفئات أخرى”.
كما يتضمن ملف الهيئة المطلبي “تسوية الوضعية الإدارية والمادية” لحاملي مختلف الدبلومات التقنية المنتمين للسلالم الدنيا، وللتقنيين حاملي الدبلومات والشهادات العليا (إجازة، ماستر، دكتوراه …الخ) وإدماجهم في السلالم المناسبة.