أشار تقرير أمني إيطالي إلى أن التنظيمات الإرهابية في ليبيا خاصة تنظيم “داعش” تشتري الأسلحة بواسطة أموال تجنيها من المتاجرة في المخدرات التي يتم تهريبها انطلاقا من شمال المغرب، وبواسطة مبالغ تحصل عليها كمقابل لتهجير البشر إلى أوربا انطلاقا من السواحل الليبية.
وأكدت “أخبار اليوم” في عددها الصادر غدا الثلاثاء، أن التقرير نفسه والذي نشرته صحيفة ” لاريبوبليكا” الواسعة الانتشار، تحدث عن أن أشخاصا ليبيون في غالبيتهم يقودون أكبر عمليات التهريب التي يعرفها البحر الأبيض المتوسط منذ عامين.
فقبل يوميين فقط توصل قسم الشرطة المالية بمدينة باليرمو التي يقود منها فريق أمني تحقيقات لتفكيك شبكات تمر باخرتها على بعد أميال بحرية قليلة من المكتب المذكور، بإخبارية قادمة من استخبارات إحدى دول في شمال أوربا، وتقول الإخبارية التي وصفها المصدر بالمؤكدة، بأن حركة غير عادية في الدول المجاورة لليبيا وأن هناك ما يشبه “طريقا سريا”.