بعد “فضيحة طوطو”.. الجماهير المغربية تخذل مهرجانا كبيرا بالبيضاء
هوية بريس-متابعة
أثرت أحداث مهرجان “البولفار” الدامية، على المواعيد الفنية بالعاصمة الدار البيضاء وعلى حجم الحضور، الذي عرف انخفاضا كبيرا، اذ تعرض الفنان المغربي حاتم عمور، ليلة أمس الخميس، لخيبة أمل كبيرة بعد توافد عدد قليل من الجماهير لسهرته الفنية المنظمة على هامش فعاليات مهرجان “وي كازابلانكا”، في دورته الثالثة.
وفي هذا الصدد قال حاتم عمور، في تصريح لوسائل الإعلام، إنه لأول مرة في حياته يتعرض لهذا الموقف ويرى مشهدا لن يعجب أي فنان، متمنيا ألا تتأثر الحفلات المقبلة بالمغرب والبيضاء خصوصا بما وقع مؤخرا من أحداث شغب في مهرجان “البولفار”، ومشيرا إلى أن هذا الأمر أثر كثيرا على الجمهور المغربي وجعله متخوفا من الحضور للحفلات المجانية بالفضاءات المفتوحة.
وتابع عمور بأن التعزيزات الأمنية خلال حفله كانت مكثفة لحماية الجمهور، “لكن هناك علامة استفهام وأمورا غير مفهومة يجب البحث فيها”، مضيفا أن هذا الوضع لن يؤثر عليه كفنان، لأن جمهوره غفير في العالم وحفلاته المقبلة نفدت كل تذاكرها.
يذكر أن مهرجان البولفار بالدار البيضاء، قد شهد مواجهات دامية بين جمهوره بعد “حالة المجون” والسكر العلني الذي عاشتها جماهير المهرجان.
واستنكرت فعاليات مدنية وحقوقية الحالة التي أصبحت عليها مجالات الفن والثقافة بالمغرب، خاصة بعدما ظهر الفنان الملقب بطوطو، فوق منصات أحد مهرجانات الرباط يحمل قنينة كحول وسيجارة حشيش أمام الجمهور، متلفظا بعبارات نابية مؤسفة.