في إطار التفاعل الإيجابي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية مع التوجيه الملكي حول مراجعة البرامج الدينية ونظرا لكثرة القراءات وتنوعها وما تخللتها من تأويلات تريد التأثير بها على لجنة المراجعة قررت الجمعية قبل اجتماع لمكتبها الوطني بتاريخ 28-04-2016 عقد لقاءات تواصلية مع مسؤولين وجهات معنية بالموضوع من أجل متابعة الموضوع والاطلاع على المعلومات من مراكز القرار وطلب توضيحات بخصوص نوعية المراجعة وأهدافها ومجالاتها..
وكانت البداية بجلسة مع مستشار رئيس الحكومة الدكتور خالد الصمدي مساء الثلاثاء 08-08-2016، ومثل المكتب الوطني للجمعية في شخص رئيس الجمعية ذ. محمد الزباخ ونائبه ذ. محمد احساين ومدير المنشورات ذ. عبد السلام الأحمر.
وقد قدم الدكتور الصمدي مجموعة من التوضيحات في الموضوع باعتباره مستشارا لرئيس الحكومة في القطب التربوي وعضوا في المجلس الأعلى للتربية والتكوين وعضوا في مجموعة العمل المكلفة بالمراجعة.